قالت حركة شباب 6 إبريل ردا على كلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتي طالب فيها بالإفراج عن أحمد ماهر، مؤسس شباب 6 إبريل، وآخرين فى عدد من دول العالم. وقال عمرو علي، المنسق العام لشباب 6 إبريل، إن الحركة تؤمن وتنادي باستقلال القرار الوطني وضد أي إملاءات خارجية مهما كانت، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج لمساندة داخلية لاستقلال منظومة العدالة وإبعادها عن سيطرة وإملاءات السلطة الحاكمة، كما تحتاج إلى وقف الحرب على الشباب والإفراج عن آلاف المعارضين المحتجزين فى السجون. وتعليقًا على ذكر أحمد ماهر تحديدًا فى خطاب أوباما قال عمرو، في بيان صحفي، إن "شباب 6 إبريل" واحدة من أشهر الحركات الشبابية فى العالم وتم ترشحها لنيل جائزة نوبل للسلام وتجربتها تُدرس فى جامعات ومعاهد دولية ومن الطبيعي أن يهتم العالم بها وبمؤسسها وفي نفس الوقت مصر جزء لا يتجزأ من المجتمع الدولي ولنا عضوية فى العديد من الهيئات والمنظمات الدولية ومن المفترض أنها ملتزمة بالمعاهدات والمواثيق الدولية المتعددة. وكان الرئيس الأمريكي، طالب خلال كلمته بمبادرة كلينتون العالمية، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإفراج عن أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل، معتبرًا أن المعارضة بالعديد من دول العالم تتعرض لحملات منظمة لتشويه صورتها من قبل الأنظمة الحاكمة.