قال مسئولون أفغان إنه تم الإفراج اليوم الإثنين عن 19 رجلا أفغانيا من بين 31 خطفهم مسلحون من حافلة في فبراير شباط وقد يفرج عن الباقين قريبا. وينتمي الرجال إلى أقلية الهزارة الشيعية التي تعرضت للاضطهاد تحت حكم حركة طالبان السنية المتشددة رغم أن العنف الطائفي أصبح أمرا نادرا منذ الإطاحة بطالبان من الحكم خلال الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة في 2001. وأثار الخطف قلق أفراد الهزارة الذي يخشون أن يصبحوا أهدافا في حقبة طائفية جديدة من حرب أفغانستان الطويلة مع متشددي طالبان وجماعات متشددة أخرى. ولم يتضح على الفور إن كان قد تم دفع فدى أو تبادل للسجناء خلال عملية الإفراج كما لم يتضح من الذي كان يحتجز الرجال. وقال ظفار شريف حاكم منطقة في إقليم غزنة الشرقي "انهم في حالة صحية جيدة، وتم تسليم الرجال إلى شيوخ محليين في غزنة عملوا على إطلاق سراحهم، مشيرًا إلى أن الرجال المفرج عنهم نقلوا إلى مكان آمن. وفي فبراير أجبر مسلحون في إقليم زابل 31 رجلا على النزول من حافلة كانوا يستقلونها. وقال شهود آنذاك إنهم خطفوا على ما يبدو لأنهم من الهزارة. ونقل المخطوفون في وقت لاحق إلى غزنة.