سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"تأمين الضغط العالي".. خطة وزير الداخلية لحماية أبراج الكهرباء.. التحريات أكدت مساعدة أهالي بالشيخ زويد للإرهابيين.. ورصد مخططات اغتيال إعلاميين وقضاة ووزراء بحوزة المقبوض عليهم
كشفت مصادر أمنية عن قيام وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار بتقديم خطة أمنية شاملة للرئيس عبدالفتاح السيسى، للتعامل مع العناصر الإرهابية على كافة المحاور خاصة التي تستهدف أبراج ومحولات الكهرباء على مستوى جميع المحافظات، أطلقت عليها المصادر الأمنية "تأمين الضغط العالي". وأضافت المصادر أن تفاصيل الخطة التي شرحها الوزير للرئيس السيسي، ترتكز على تشكيل مجموعات أمنية مدعومة بسيارات دفع رباعي لتجوب المناطق الصحراوية والمناطق النائية لتمشيطها ومراقبة أبراج الكهرباء لضبط أي عناصر إرهابية تحاول الاقتراب من ممتلكات الدولة، هذا بالإضافة إلى شن العديد من المداهمات الأمنية لأماكن اختباء تلك العناصر في المناطق الجبلية والمزارع الصحراوية النائية والأماكن المستأجرة التي تتخذها تلك العناصر مأوى لها ومقرًا لتحضير عملياتها وتخزين المعدات التي تستخدم في تنفيذها والتنسيق مع وزارة الكهرباء في عمليات الرصد من العاملين بمختلف المؤسسات والهيئات والشبكات التي تتبع الوزارة الذين قد يكونون على صلة مع العناصر الإرهابية التي تستهدف المنشآت الكهربائية بمختلف أنحاء الجمهورية. وبخصوص تأمين الانتخابات البرلمانية المقبلة أشارت مصادر الى انتهاء الوزير من وضع الخطة الأمنية المناسبة لعمليات التأمين، موضحًا أنها وضعت في اعتبارها أسوأ الأمور للخروج من هذه الأحداث المهمة إلى بر الأمان خاصة مع اقتراب شهر رمضان الكريم وجهود الوزارة في الرقابة على الأسواق وتوفير السلع الاستراتيجية. وفي سياق متصل أكدت المصادر، أن تعليمات السيسي لوزير الداخلية كانت حول توفير عوامل الحسم والرؤية الاستباقية والرصد المبكر لمخططات التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية، وفقًا لاستراتيجية أمنية قانونية مكتملة الأركان، أبرز ملامح تلك الاستراتيجية الأمنية هي تنفيذ رد الفعل الحاسم ضد كل من يرتكب أعمال عنف ويستخدم السلاح والمتفجرات ضد أجهزة الأمن والقوات المسلحة والمواطنين الأبرياء من جانب عناصر الشر والإرهاب. وشهدت الفترة الأخيرة نجاح وزارة الداخلية في تنفيذ العديد من الضربات الاستباقية ضد الجماعة والتنظيمات والحركات الإرهابية، وأعضاء اللجان النوعية والقيادات الوسطى وكذلك القبض على الكثير من أعضائها أو تصفيتهم كما هو الحال مع "همام عطية" قائد جماعة "أجناد مصر"، والقضاء على العديد من الخلايا الإرهابية العنقودية والخلايا النائمة، أبرز ما تم تقديمه في كشف حساب شهر للرئيس السيسي نظرًا للتواجد الأمني السري، الذي نجح في الإمساك ورصد أخطر المطلوبين جنائيًّا. من جانبه أطلع وزير الداخلية، القيادة السياسية على عدد من الملفات الأمنية العامة ومنها جهود الوزارة في التدريب وتنفيذ الضربات الاستباقية خاصة الأخيرة والتي كشفت عن تحالف أكثر من 3 تنظيمات إرهابية كبرى لمجابهة الحكومة المصرية وتطرق اللقاء الى أبرز التهديدات التي تواجه الدولة ومنها كشف مخططات لاغتيال إعلاميين وقضاة وضباط قوات مسلحة بهدف إرباك الوضع الأمني المستقر حاليًا ودور مؤسسات الدولة في دعم الجهود التي تبذلها الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق لضبط المحرضين عبر مواقع التواصل وسرعة ضبطهم وإحباط مخططاتهم الإرهابية. وأكد وزير الداخلية خلال اللقاء على وعي الأجهزة الأمنية بالتهديدات الإرهابية التي تحيط بالوطن وتمكنها بالتعاون مع كل القطاعات، للتوصل إلى معلومات مؤكدة تفيد بتحديد 3200 عنصر إرهابي بجميع المحافظات النشطة وهي "القاهرة – الجيزة – الشرقية – الفيوم – شمال سيناء – المنيا – الإسكندرية"، والذين ينتمون إلى ما يسمى "جند أنصار الله"، خاصة بعد إعلان الجناح المسلح لتنظيم الإخوان الإرهابي، التحالف مع تنظيمي القاعدة وأنصار بيت الله الإرهابيين. المخطط الذي يستهدف ضرب عدد من المنشآت الحيوية والشرطية والإعلامية كان محور اهتمام الرئيس واستمع الى وصف تفصيلي عن جهود الوزارة.. من جانبه قال وزير الداخلية إنه تم توجيه ضربات استباقية قوية جدًا لهذا التحالف خاصة في الإسكندريةوالشرقية، وتم ضبط 21 إرهابيًّا اعترفوا بارتكاب 38 عملية خلال الفترة الماضية وضبط بحوزتهم أجهزة كمبيوتر ومعدات بالكشف عنها تبين وجود قاعدة بيانات لأكثر من 3200 هدف محتمل جار استكمال التحريات الأمنية عنها لتوجيه ضربات استباقية جديدة.