استطاعت وزارة الداخلية خلال أقل من شهر في تحقيق العديد من النجاحات والضربات الأمنية الاستباقية من خلال رؤية جديدة تستهدف تفعيل إستراتيجية إحباط العمليات الإرهابية والجرائم الجنائية قبل حدوثها عن طريق ضرب البؤر الإرهابية والجنائية في مختلف المحافظات النشطة إرهابيًا. في نفس السياق قال مصدر أمني إن مواجهة الإرهاب مهمة صعبة للغاية إلا إن الكوادر المصرية من الضباط والأكاديميين المصريين مصنفون عالميًا بالمركز الثاني من حيث الاحترافية والدقة وتنفيذ المهمات المستحيلة ولا نخشى مواجهة الإرهاب وسنهزمه قريبًا. وفي سياق متصل كانت تعليمات الوزير لمساعديه هي توفير عوامل الحسم والرؤية الاستباقية والرصد المبكر لمخططات التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية، وفقًا لإستراتيجية أمنية قانونية مكتملة الأركان، أبرز ملامح تلك الإستراتيجية الأمنية هي تنفيذ رد الفعل الحاسم ضد كل من يرتكب أعمال عنف واستخدام السلاح والمتفجرات ضد أجهزة الأمن والقوات المسلحة والمواطنين الأبرياء من جانب عناصر الشر والإرهاب. ونجحت الوزارة في تنفيذ العديد من الضربات الاستباقية ضد الجماعة والتنظيمات والحركات الإرهابية، وأعضاء اللجان النوعية والقيادات الوسطى وكذلك القبض على الكثير من أعضائها أو تصفيتهم كما هو الحال مع "همام عطية" قائد جماعة "أجناد مصر"، إضافة إلى القبض على القيادات والمحافظين والقضاة المنتمين لهم في جميع محافظات الجمهورية بمعدلات قياسية حدت من موجة الإرهاب التي كانت تستهدف تخريب المنشآت الحيوية ومحاولة بث حالة من عدم الاستقرار في المجتمع المصري عن طريق تفجير لمحولات الكهرباء والخدمات الأساسية للشعب المصري. القضاء على العديد من الخلايا الإرهابية العنقودية والخلايا النائمة، أبرز ما تم تقديمه في كشف حساب شهر للرئيس السيسي نظرًا للتواجد الأمني السري، الذي نجح في الإمساك ورصد أخطر المطلوبين جنائيًا. في ذات السياق كشفت مصادر عن نجاح قوات الأمن في إحباط العديد من المخططات الإرهابية الكبرى في الفترة الماضية كان أبرزها كشف اخطر كوادر التنظيمات الإرهابية كأجناد مصر وأنصار بيت المقدس والتضييق عليهم عقب مقتل مسئول الجماعة الأول في مصر في شقته في شارع فيصل الإرهابي همام وضبط مضبوطات تشمل قنابل وسلاحًا وأجهزة كمبيوتر ووثائق جار تفريغها للحصول على معلومات هي بمثابة الكنز الثمين لإحباط اغتيال ضباط شرطة وقوات مسلحة عبر مخططات شيطانية تشمل وحدات الكواتم التي تم تجهيزها بأسلحة كاتمة للصوت لتنفيذ عمليات نوعية كشف عنها أحد ملفات الكمبيوتر التي عثر عليها الأمن وهي خطة لتصفية قيادات وضباط داخل وزارة الداخلية المصرية بهدف كسر الطوق الأمني المفروض على مستوى محافظات الجمهورية واسم الخطة المزعومة قصاص أرض الكنانة، وأبرز أهدافها استهداف ضباط وقيادات شرطية بارزة عبر التصفية الجسدية كونهم المحترفين والمتخصصين في مكافحة الإرهاب وانتقامًا من الوزارة التي أحبطت وألقت القبض على الكثير من الإرهابيين وصل عددهم إلى 700 إرهابي خلال شهر، شمل كوادر العمليات النوعية للتنظيم الإرهابي وهاربين من قضايا إرهاب وتصفية العديد من القادة الميدانيين للإرهابيين. في نفس السياق كشفت الخطة عن تنفيذ عمليات إرهابية كبرى داخل كل محافظات الجمهورية عبر استهدافهم وتصفيتهم بالعبوات الناسفة وأسلحة كاتمة للصوت أو عبر الطعن أو إلصاق العبوات الناسفة بسياراتهم انتقامًا منهم بسبب تأديتهم واجبهم الوطني بالدفاع عن تنفيذ القانون منهم ضباط بالسويس والقاهرة والشرقية والإسماعيلية والإسكندرية والجيزة وأسيوط والمنيا ودمياط وكفر الشيخ والدقهلية وهو ما تم رصده وإحباطه.