أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية المصرية، أنه في إطار رصد تحرك تنظيم الإخوان لتنفيذ مخططاته العدائية، التي تستهدف زعزعة أمن البلاد والنيل من استقرارها، لإشاعة الفوضى وخلق مناخ مضطرب على كافة الأصعدة «الأمنية – الاقتصادية – السياسية – الاجتماعية»، أكدت معلومات قطاع الأمن الوطني ببدء التنظيم في تنفيذ مخطط يستهدف الاستعداد والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية مسلحة واسعة النطاق تستهدف منشآت وأقسام الشرطة ومعسكرات الأمن المركزي والقوات المسلحة وعدد من المنشآت الحيوية والإعلامية وإجراء تحالف مع عناصر من تنظيمي أنصار بيت المقدس والقاعدة لتنفيذ ذلك المخطط تحت مسمى «جند أنصار الله». وأشار المصدر في بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية، أنه وفي ضوء هذه المعلومات، بادر قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع أجهزة الأمن المعنية بتوجيه ضربات أمنية استباقية مقننة لأحد أجنحة التنظيم الإرهابي بمحافظتي «الإسكندرية – الشرقية» في أعقاب رصد كافة أبعاده ومحاوره. وكشف عن أن الجهود الأمنية أسفرت عن ضبط 21 من قيادات وكوادر تلك المجموعات الإرهابية والمنضمين لهذا التحالف، حيث اعترفوا بارتكاب 38 حادثة منها «زرع عبوات ناسفة – إضرام النيران في سيارات ومحولات كهرباء – إطلاق أعيرة نارية على رجال شرطة – اغتيال رجال شرطة – محاولة تفجير محطات كهرباء وسيارات نقل عام» ومحرر عنها جميعاً محاضر شرطية. وأوضح أنه من بين المقبوض عليهم مسئولي الجناح التنظيمي «أحمد محمد محمد جبر – محمد أحمد مصطفى عبد المجيد» حيث ضُبط بحوزتهما 3200 ملف مسجلين على أحد الوسائط الإلكترونية تحوى المخططات التنفيذية الجاري تنفيذها. وقال إن المتهمين اعترفوا تفصيلياً بتلقيهم دورات تدريبية على مايسمى ب "المنهاج الجهادي الجديد"، ودورات متقدمة في كيفية استخدام السلاح وتصنيع العبوات بالإضافة لاعترافهم بارتكاب العديد من العمليات الإرهابية في الفترة الماضية التي جاءت أبرزها على النحو التالي: «اغتيال أحد أمناء الشرطة بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية وإصابة أخر بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية».