عصام الأمير: لن نقصي إخوان ماسبيرو وأوقفنا التعاون مع تركيا

سأقاتل لاستعادة أبناء ماسبيرو لمكانتهم
نراجع كل قرارات الوزير السابق.. وخطة لزيادة الموارد
أكد عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أنه لن يقوم بإقصاء أي من العاملين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين أو لحزب الحرية والعدالة من داخل ماسبيرو مضيفا أن ما سيحدث هو مراجعة نظام ترقيتهم الأخيرة بناء على قوانين ولوائح العمل في المبنى
وأضاف أنه تم منع دخول فريق عمل التليفزيون التركي إلى ماسبيرو وإلغاء التصاريح الخاصة بهم وسحب استوديو 27 منهم وإعادته لقطاع التليفزيون وذلك للموقف السياسي التركي تجاه الشعب المصري.
**فى البداية ما هو موقفكم من البرتوكولات التى وقعها الوزير السابق مع التليفزيون التركي؟
أولا هذه البرتوكولات ليست ملزمة للتليفزيون المصري فمن حقنا في الاتحاد إلغائها في أي وقت وذلك بناء على الظروف السياسية الراهنة والمسلك الذي تتخذه الحكومة التركية في إشاعة الفوضى في مصر وحث المجتمع الدولي على فرض عقوبات علينا وأهم بنود البرتوكولات هي أن يكون هناك تعاون درامي متبادل بين التليفزيون المصري والتركي عن طريق عرض المسلسلات المصرية في تركيا بعد الدبلجة وعرض الأعمال التركية هنا وهذا ما أوقفناه حيث منعنا عرض المسلسلات التي حصل عليها عبد المقصود من تركيا رغم أنها مدبلجة وجاهزة للعرض كما أوقفنا إرسال المسلسلات المصرية إلى تركيا حسب الاتفاق أي أنهم لم يتسلموا منا أي عمل على الإطلاق وبالنسبة لأستوديو 27 الذي كان التليفزيون التركي يبث برنامج مباشر عن مصر منه فقد ألغيناه أيضا وألغينا التصاريح الخاصة بهم وتم إعادة الاستوديو إلى قطاع التليفزيون.
**كيف ستواجه الأزمات المالية في ماسبيرو ؟
نعمل حاليا على إعادة النظر في اللائحة المالية الجديدة التي أثارت مشاكل عديدة داخل ماسبيرو في الأشهر الأخيرة خاصة أنها ستكون السبب في تخفيض جزء كبير من المستحقات المالية للعاملين، وبالنسبة لتوفير الموارد المالية فلدينا عدة اقتراحات منها تخفيض أسعار الإعلانات – استغلال بيع الوقت الإعلاني على نشرات الأخبار خاصة بعد أن أكدت التقارير أنها الأكثر مشاهدة من جانب المصريين وفتح باب الاتصالات مع الوكالات الإعلانية في السوق لإعادة نظام البرامج المهداة على شاشات ماسبيرو والتي يحصل التليفزيون منه على نسبة جيدة من الإعلانات في مقابل توفير الاستوديو فقط، إعادة النظر في تسويق المواد التراثية النادرة في ماسبيرو والتي تمثل كنز من كنوز المبنى.
** كيف ستعيد ثقة المصريين في الإعلام الرسمي؟
بدأنا بالفعل على العمل لإزالة الآثار السلبية التي خلفتها الفترة الماضية، والتي شهدت حالة من التخبط، وأثرت سلبا على أداء الإعلام الرسمي، كما سأقاتل من أجل استعادة أبناء ماسبيرو لمكانتهم، والتي نال منها البعض خلال الفترة الانتقالية لأسباب ترجع لسوء إدارة الأنظمة السابقة للمؤسسات الإعلامية التابعة للدولة كما سأعمل على وضع خطة لإطلاق عدد من البرامج الجديدة على القنوات الأولى والفضائية المصرية ونايل لايف وسيكون الهدف منها استعادة المشاهد والمستمع الذي هجر إعلام ماسبيرو في الفترة الماضية، حيث سيكون التركيز على المضمون ومساحات الحرية التي تعيد الثقة للمشاهد في إعلام بلده.
**هناك مطالب بمراجعة قرارات صلاح عبد المقصود فما موقفكم من ذلك؟
بدأنا بالفعل وبناء على تعليمات من درية شرف الدين وزيرة الإعلام في مراجعة جميع القرارات التي أصدرها عبد المقصود وفيها شبهات مجاملة أو خرق للقوانين أو القواعد الإدارية التي استفاد منها البعض في مراحل سابقة
**هل معنى ذلك أنه سيتم إقصاء إخوان ماسبيرو ؟
على الإطلاق فكل القرارات ستكون بناء على قوانين ولوائح العمل في المبنى كما أنني ضد فكرة الإقصاء أو استبعاد أي إعلامي أو عامل على أساس قناعاته السياسية أو الحزبية بل سأكون حريصا جدا على مشاركة الكوادر الإعلامية المنتمية لجماعة الإخوان أو حزب الحرية والعدالة طالما كان وجودهم في إطار الضوابط التي يحددها نظام العمل وقوانينه.