"حي الخرنفش" في حي الجمالية ضمن 18 حيا وشياخة تتوزع على جنبات شارع «المعز لدين الله"، يحده من الغرب حارة خميس العدس وحارة اليهود، ومن الجنوب عطفة المصفى وعطفة الذهبي، ومن جهة الشرق حارة البرقوقية، وقد اكتسب الحي شهرة واسعة نظرا للآثار التي تقع فيه، كما أنه عبر العصور التالية كان مكان إقامة كثير من المشاهير، ومن أهم الشخصيات التى خرجت من هذا الحي الرئيس عبد الفتاح السيسي. تجولت عدسه "البوابة نيوز" داخل "حي الخرنفش" الذى لم يفلت من ايد الاهمال الذى وصل لحد الإجرام، ورصدنا خلال تجولنا بالشارع انتشار القمامة في كافه شوارع الجمالية بشكل يثير الاشمئزاز، ومقلبا للقمامة بجوار سور احد مدارس الجمالية، مما يجعل الاطفال عرضه للإصابة بالأمراض المزمنة، وكل هذا على مراي ومسمع من مسئولي حي الجمالية والمسئولين. "المنطقة دي مسقط راس الرئيس السيسي وسايبنها ماليانه زبالة"، هكذا قال "سامح محمد" احد سكان حي الخرنفش، مضيفا أن الحكومة تهتم بنظافة حي مصر الجديدة لمرور الرئيس عليه يوميا للقصر الرئاسي، وتركت المكان الذى عاش به الرئيس مقلبا للقمامة وبدون نظافة. واشار سامح، إلى أن المنطقة ممتلئة بورش الأحذية وجميعهم يتعاملون بماده "الكولا" المسببة في الاشتعال، وتواجدها مع القمامة سيساعد على اشتعالها في أي وقت ويحرق المنطقة بأكملها، مضيفا أن الاهمال لم يقتصر على القمامة فقط بل وصل الى مسجد القاضي عبدالباسط الاثري الذى تركته الاثار فريسه لمياه الصرف الصحي مما ستتسبب في انهياره في اقرب وقت. وأكد محيى الدين عفيفي أن السيسي تربي في شارع الخرنفش، مضيفا بأن مشاكل الشارع لم تختلف عن باقي شوارع مصر فجميعها تعانى الاهمال من الحكومة، مشيرا الى ان القمامة تحيط الجمالية من كل اتجاه، دون اهتمام من مسئولي البلدية والحى والأمر ذاته اكده، "تامر محمد " قائلا: "أننا طالبنا من البلدية كثيرا بإزالة القمامة المتواجدة بشوارع بالجمالية ولكن دون جدوى فهم لا يستمعون لشكوانا، إلا بعد أخذهم مبالغ مالية مقابل ازالتها، مضيفا باننا عندما نطالبهم بالقيام بدورهم في نظافة المنطقة يجيبونا: "احنا بنشتغل في الشوارع الرئيسية والأثرية بس". واتفق معه "تامر جمعة" مضيفا قائلا: "القمامة تحيط بنا من كل اتجاه فتجدها أمام منازلنا والمساجد ومحولات الكهرباء، وهذه المنطقة التي تربي بداخلها الرئيس عبدالفتاح السيسي فكان يجب على الدولة الاهتمام بها وتنظيفها وليس تركها هكذا شبيهة بمقالب القمامة.