''الجمالية''.. تميمة الحظ في كتابات الأديب نجيب محفوظ؛ الحواري الضيقة والمشربيات المتقاربة، وحكايات البيوت التي لا تنقطع ليلًا أو نهارًا، أفواج من البشر تتدفق مع تدفق الزمن، ومن بينهم يخرج شخصيات يفرضون أنفسهم على المشهد ويجذبون الأنظار، سواء اتفقت معهم الغالبية أواختلفت. ومن بين ''حواري الجمالية'' العتيقة، وتحديدًا في المنزل رقم ''7 .. حارة البرقوقية'' الواقعة ب''شارع الخرنفش''، ولأب يعمل ''صانع أرابيسك''، ولد صبي وضعته أقداره لأن يكون ضمن الشخصيات الأشهر في مصر حاليًا، ويكون على رأس الجيش ''رمانة الميزان'' لضبط مجريات الأمور والمتحكم في مسارها الآن. الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النئاب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة، و الذي احتفل بيوم ميلاده ال59 في 19 نوفمبر الجاري، وُلد داخل ''حارة شعبية'' وعاش فيها حتى شبابه، والتي لا يزال يعيش فيها أقربائه حتى الآن. رصد ''مصراوي'' روايات أهالي الحي العتيق عن أسرة ''السيسي''، ومعاناتهم مع إهمال المرافق وتدهورها، وأيضًا الجانب الآخر من المشهد، والرافض لمظاهر الاحتفال ''طالما بقى هناك شهداء'' لا يزالوا يتساقطون من أجل الثورة. ''حارة السيسي'' تتجمل احتفالًا بعيد ميلاده ''والبلاط في أول الشارع بس'' ''إيمان'' أمام منزل ''آل السيسي'': ''احتفال إيه وحق الشهداء لسه مرجعش'' أطفال ''الخرنفش'' يحتفلون بميلاد وزير الدفاع بتوزيع ''فلوس السيسي'' ''البرقوقية'' تحتفل بعيد ميلاد ''قشّة نجاة مصر'' لكن ''الإعلام بيحرقه'' ''أنتم نور عينينا ومصر هتبقى أد الدنيا''.. أبرز المشاهد في مسقط رأس ''السيسي'' ''عراب البرقوقية'': السيسي وعبد الناصر جيران.. والإخوان ''خربوا البلد''
