قالت سمر فتحى رئيس لجنة المتابعه بحملة مين بيحب مصر بالقاهره، أن كفر الطماعين بمنطقة الجمالية، الذى ترجع تسميته إلى بدر الدين الجمالى وزير الخليفة يضم مسجدى الحسين و الأزهر إلى جانب خان الخليلى والغورية , مجمع تراث القاهرة حيث مشيخة الأزهر وجامع الحاكم بأمر الله وجامع الأقمروالمدارس الأيوبية والمملوكية وخان الخليلى والصاغة والنحاسين ويضم الحى أيضًا 18 شياخة أهمها شياخة "الجمالية" البندقدار" و"المنصورية" و"الدراسة" و"العطوف" و"قصر الشوق" و"الخواص" و"باب الفتوح" و"الخرنفش .. أوضحت إن "الكفر" يصنف كأحد المناطق الأثرية بمحافظة القاهره والتى كانت تحظى بأرتفاع أعداد زيارات السياح قبل ثورة 25 يناير وفقا للأهالى ولمسئولى الشرطة السياحية بالمنطقة، وتحول الأمر بعد ذلك فأنخفض عدد الزوار ووفقا للتقارير والاحصائيات وصل عدد السكان التقديرى بحى الجماليه الى 134805نسمه والمساحه الكليه للحى تصل الى 7.740كم . .. ووصفت رئيس لجنة المتابعة بحملة مين بيحب مصر اهالى كفر الطماعين احد مناطق طامعى العلم والدين بمنطقه الجماليه التابعه لمحافظه القاهره بانهم يعيشون داخل ممرات غريبه مليئه بالشقوق والشروخ والمبانى الايله للسقوط واخرون يعيشون تحت اسقف بيوتا مهدومه ومهجوره وكلها بمساحات كبيره واخرين يسكنون بممرات ضيقه موضحه إن الممر يحتوى على اكثر من 22 غرفه كل واحدة مساحتها لاتصل متران دون حمام وسط أكوام قمامة متراكمة، وحفر منتشرة وسط تلال رملية، ومياه جوفية طافحة على السطح ومبانى مقامة وسط أماكن أثرية، وأطفال يلهون ببقايا قطع أثرية مهدمة واستطردت رئيس لجنة المتابعه بالحمله ، أنه رغما من تصريحات محافظ القاهره بتقنين اوضاع الباعه وانتشالهم من الارصفه والميادين الى ان الحال داخل كفر الطماعين اختلف تماما واصبح الباعه اكثر من قاطنى المكان وسائحيه بالاضافه الى اكوام القمامه التى اعتلت كل الجوانب ووسط الشارع . واوضحت سمر ان تاريخ المكان من عهد الفاطميين وهو مكان اثرى يعد من التراث الاسلامى لانه حى بقلب القاهرة الفاطمية ومازال شاهدًا على تاريخ العديد من الملوك والأمراء بما تركوه من آثار تروى قصصهم حتى اليوم . .. لافته ترجع تسميته بهذا الاسم لان اهله كانوا طماعين فى العلم والدين ولذلك سمى بهذا الاسم ولكن الامر اختلف الان بعد غلاء المعيشه والسباق والصراع على لقمه العيش تغير الحال واصبحت الناس بالكفر بعدما كانوا طامعين فى العلم اصبحو مقاتلين فى جلب المال , والتى تحولت بفعل الإهمال وغياب الرقابة من قبل مسئولى الأمن والشرطة السياحية إلى واحدة من أهم مناطق الاتجار بالآثار إضافة إلى ما تعانيه من إهمال شديد فيما تبقى بها من آثار.. ويظهر هذا فى آثار الحفر تحت المنازل التى تحولت إلى ما يشبه "الخرابات".