العنف ضد المرأة.. هكذا أكدت المرشحات للانتخابات البرلمانية المقبلة، على أن مواجهة العنف ضد المرأة، هو أبرز القضايا التي سيطلبن مناقشتها في البرلمان القادم، إضافة إلى بطالة الفتيات، والعمل على تدعيم دور المرأة في المجتمع، خاصة بعد ثورتى يناير ويونيو، حيث ظهر دورها بشكل أكبر، على الساحة السياسية، وبدأت المطالبات بتمثيل عادل لها في البرلمان، وهو ما ظهر جليًا في عدد المرشحات للانتخابات المقبلة، حيث تعد أولى الخطوات نحو تحقيق فرصة وتمثيل أفضل للمرأة. وفى هذا السياق، قالت مارجريت عازر القيادية بقائمة «في حب مصر»، الأمين العام للمجلس القومى للمرأة: إنها تعمل جاهدة على تغيير الفكرة التي رسختها الأنظمة السابقة في أذهان المصريين، بأن المرأة مجرد «ديكور» في البرلمان، ولا تستطيع خدمة الدائرة التابعة لها. وأكدت عازر ل«البوابة»، أن قضايا المرأة هي قضايا المجتمع بأكمله، وأنها تسعى لتفعيل ملفات العدالة الاجتماعية وتعليم الفتيات، إضافة إلى القضية الأهم وهى العنف ضد المرأة، موضحًة أن الدستور الجديد أعطى تمييزًا إيجابيًا للمرأة، ولابد من الاستفادة منه بشتى الطرق. ومن جانبها قالت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش، المرشحة للانتخابات عن حزب التجمع، إن أهم القضايا التي ستطالب بطرحها في البرلمان القادم، تتوقف على نوعية النائبات اللاتى سيصلن تحت القبة، لافتة إلى أن هناك قضايا لا نستطيع تجاهلها، مثل بطالة النساء التي تفوق أربعة أضعاف بطالة الرجال، وقانون الأحوال الشخصية، والفقر بين النساء، والأمية التي تصل في بعض الأحيان إلى 51٪. بينما أكدت تريزا سمير، المرشحة على قائمة «صحوة مصر»، أن مشاركة أكثر من 70 برلمانية في البرلمان القادم، ستعود المجتمع على وجود المرأة في مختلف المجالات، مشددة على أن المرأة عليها دور كبير يجب أن تؤديه، حتى تكتسب ثقة المجتمع بإثبات جدارتها في البرلمان، وعلى قدر ما يتحسن دورها ستحصل على مكاسب أخرى. وأضافت تريزا ل«البوابة»، أن أبرز القضايا التي يجب أن تتم مناقشتها في البرلمان المقبل هي: قانون عدم التمييز، والعنف ضد المرأة، والأحوال الشخصية، وبطالة المرأة. من النسخة الورقية