اصطف العشرات من اتحاد شباب ماسبيرو، وعدد من الأقباط والنشطاء السياسيين في الإسكندرية، مساء اليوم الأربعاء، أمام كنيسة القديسين شرق المحافظة، خلال وقفة للتضامن مع ضحايا كنيسة القديسين التي وقعت العام 2011. النشطاء حملوا خلال وقفتهم أمام الكنيسة عددًا من الشموع واللافتات التي تندد بالحادث الذي راح ضحيته عدد من ضحايا كنيسة القديسين وماسبيرو، والمطالبة بالتدخل السريع من قبل الدولة لحل أزمتهم وتقديم الجناة إلى المحاكمة من أجل تحقيق العدالة. وشهدت الوقفة مشاركة عدد من النشطاء السياسيين، ورموز من القوى السياسية، وممثل عن الأزهر الشريف، للتأكيد على الوحدة الوطنية، وتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة أعياد الميلاد. رحملت اللافتات عبارة "قضية القديسين عبارة عن محضر شرطة"، و"شهداء القديسين دمهم غالي"، و"الداخلية تمنع عن إرسال التحريات"، و"أين حق الشهداء؟"، و"حقهم فين شهداء القديسين". في سياق متصل، شهد محيط كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية، استعدادات أمنية مكثفة من قبل قوات الأمن والجيش، لتأمين إحياء ذكرى القديسين، حيث تقوم قوات الأمن بتفتيش المواطنين والتأكد من هويتهم الشخصية قبل دخولهم، وتزويد الكنيسة ببوابات إلكترونية. كان حادث كنيسة القديسين وقع عشية رأس السنة 2011، وراح ضحيته 21 قتيلًا و79 مصابًا، وما زالت القضية قيد التحقيقات إلى الآن. وقفة بالشموع أمام كنيسة القديسين في الإسكندرية by albawabanews