نظم العشرات من أهالي ضحايا حادث شباب اتحاد شباب ماسبيرو، والنشطاء السياسيين، وممثل عن الأزهر، وقفة أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر شرق المحافظة، لإحياء ذكرى حادث كنيسة القديسين الذي وقع مطلع عام 2011 وراح ضحيته 21 قتيلاً و79 مصاباً. حمل المشاركون في الوقفة الشموع ولافتات منها "قضية القديسين عبارة عن محضر شرطة"، و"شهداء القديسين دمهم غالي"، و"الداخلية تمنع عن إرسال التحريات"، و"أين حق الشهداء؟". كما طالبوا بالتدخل من جانب الأجهزة المسئولة بالدولة للقصاص لضحايا الحادث وتقديم الجناة إلى المحاكمة من أجل تحقيق العدالة، بحسب تأكيدهم. شارك في الوقفة عدد من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية بالإسكندرية، وعدد من النشطاء السياسيين، وممثل عن وزارة الأوقاف بالمدينة، الذي أكد أن حضوره، للتأكيد على الوحدة الوطنية، وتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة أعياد الميلاد. من ناحية أخرى ترأس، القمص رويس مرقص، وكيل البطريركية والنائب البابوي لكنيسة الإسكندرية،، مساء اليوم الأربعاء، قداس عيد الميلاد المجيد، بحضور الأنبا مقار فوزي، راعي كنيسة القديسين، وعدد من رموز القبطية بالإسكندرية، واتحاد شباب ماسبيرو، وعدد من النشطاء السياسيين، وتغيب عن الحضور الرموز السياسية بالمحافظة.