تصيب العدوى الفيروسية الجهاز التنفسي العلوي، والمعروفة أيضًا باسم نزلات البرد الشائعة، عادة ثلاث مرات في السنة، وتستمر في المتوسط تسعة أيام، إذ يبدأ الأمر بشعور طفيف بالحكة في الجزء الخلفي من الحلق ثم عطسة ثم السعال والعطس واحتقان الأنف الكامل، مع أو بدون حمى، لبضعة أيام لا تطاق. اقرأ أيضًا | في موسم الشتاء.. كيف تتحول نزلات البرد إلى التهاب رئوي خطير؟ ظهرت أبحاث تثبت فعالية الممارسة القديمة المتمثلة في غسل الأنف بمحلول ملحي في مكافحة نزلات البرد الشائعة لدى كل من البالغين والأطفال، إذ لا يقتصر دور غسل الأنف بمحلول ملحي على تقليل مدة المرض فحسب، بل يقلل أيضًا من انتقال الفيروس إلى الآخرين، ويخفف الحاجة إلى المضادات الحيوية، وقد يخفض حتى من خطر دخول المريض إلى المستشفى، والأفضل من ذلك كله، أنه لا يكلف سوى القليل ولا يتطلب وصفة طبية بحسب موقع «independent ». وأشارت الدراسات العلمية، أن بعض نزلات البرد يوميًا، عادةً ما يكون بعض المرضى تغسل الأنف بمحلول ملحي فهي لا تساعد فقط في علاج فيروسات الجهاز التنفسي العلوي، بل تساعد أيضًا في السيطرة على الحساسية، والاحتقان المزمن، وسيلان الأنف الخلفي، والتهابات الجيوب الأنفية المتكررة. اقرأ أيضًا | كيفية تقليل فرص إصابتك بفيروسات الجهاز التنفسي هذا الشتاء ما هو غسل الأنف بمحلول ملحي؟ غسل الأنف بمحلول ملحي هو عملية يتم فيها غمر تجويف الأنف بمحلول ملحي، وفي بعض الدراسات، يتم ذلك باستخدام زجاجة رذاذ تعمل بمضخة. كيف يعمل غسل الأنف بمحلول ملحي؟ يعمل على تنظيف الممرات الأنفية من الشوائب ميكانيكياً، وهذا لا يشمل المخاط والقشور فحسب، بل يشمل أيضاً الفيروس نفسه، بالإضافة إلى مسببات الحساسية والملوثات البيئية الأخرى، ويتميز الماء المالح بانخفاض طفيف في درجة الحموضة مقارنةً بالماء العذب، وتخلق حموضته بيئة غير مواتية للفيروسات، مما يصعّب عليها التكاثر، ويساعد المحلول الملحي الأنفي على استعادة وظائف جزء من نظام الدفاع الطبيعي