اندلعت اليوم أزمة جديدة بين شركة مصر للطيران وشركات السياحة بعد قرار مصر للطيران برفع أسعار تذاكر الطيران فجأة وهو ما أصاب شركات السياحة بالاحباط خاصة أن هذا القرار سيزيد من آلامها ومعاناتها خلال الفترة الأخيرة وبالتالي سيزيد من خسائرها لتبدأ مبكرا أزمات رحلات العمرة خاصة في أوقات الذروة وتحديدا خلال شهر رمضان. من جانبها أعلنت لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة برئاسة ناصر تركي نائب رئيس الغرفة رفضها التام للزيادة المفاجئة وغير المتوقعة في أسعار تذاكر وحجوزات شركة مصر للطيران التي طرحها مؤخرا لرحلات العمرة في شهر رمضان الكريم.. وتؤكد اللجنة أن هذه الزيادة غير المبررة سوف تتسبب في خسائر فادحة لشركات السياحة وتوجد مشاكل عديدة بين شركات السياحة وعملائها من ضيوف الرحمن.. كما أنها سوف تثقل كاهل عشرات الآلاف من المعتمرين بأعباء مالية كبيرة الغرض منها فقط تحقيق أرباح خيالية لشركة مصر للطيران دون سبب أو منطق من الشركة الوطنية ودون مراعاة لمصالح المعتمرين ومستقبل شركات السياحة. وقررت لجنة السياحة الدينية تشكيل لجنة أزمات برئاسة ناصر تركي نائب رئيس الغرفة وعضوية كل من باسل السيسي رئيس اللجنة الاقتصادية وإيهاب عبدالعال أمين الصندوق وعلاء الغمري رئيس لجنة شئون الأعضاء وأن تظل اللجنة في حالة انعقاد دائم لمتابعة التداعيات السلبية الكبري لتلك الأزمة المفاجئة.. وتناشد اللجنة كلا من رئيس الوزراء ووزير الطيران المدني ووزير السياحة سرعة التدخل الفوري لتدارك تداعيات تلك الأزمة.. بما يحقق الربح لشركة مصر للطيران ولكن بصورة منطقية ودون الاضرار بأحد. وتؤكد لجنة السياحة الدينية أن الأزمة التي أوجدتها شركة مصر للطيران تتضمن أبعادا عديدة منها زيادة أسعار الطيران بشكل مفاجئ وغير منطقي وبصورة مبالغ فيها كثيرا حيث وصلت أسعار التذاكر التي طرحتها الشركة مؤخرا لعمرة رمضان حوالي 5 آلاف جنيه مما يشمل زيادة أكثر من 60% عن أعلي سعر لتذاكر رحلات العمرة الموسم الماضي وهي نسبة لا يمكن أن يكون لها مثيل في أي مكان أو لدي أي شركة طيران أخري في العالم.