أكد ناصر ترك رئيس اللجنة الدينية ونائب رئيس غرفة شركات السياحة, رفض الغرفة التام للزيادة المفاجئة وغير المتوقعة في أسعار تذاكر وحجوزات شركة مصر للطيران التي طرحتها مؤخرًا لرحلات العمرة في شهر رمضان الكريم. أوضح ترك, أن هذه الزيادة غير المبررة سوف تتسبب في خسائر فادحة لشركات السياحة وتخلق مشاكل عديدة بين شركات السياحة وعملائها من ضيوف الرحمن.. كما أنها سوف تثقل عشرات الآلاف من المعتمرين بأعباء مالية كبيرة الغرض منها فقط تحقيق أرباح خيالية لشركة مصر للطيران دون سبب أو منطق من الشركة الوطنية ودون مراعاة لمصالح المعتمرين ومستقبل شركات السياحة أشار إلى أن لجنة السياحة الدينية بالغرفة, قد قررت تشكيل لجنة أزمات برئاسته وعضوية كل من باسل السيسي رئيس اللجنة الاقتصادية وإيهاب عبد العال أمين الصندوق وعلاء الغمري رئيس لجنة شئون الأعضاء وأن تظل اللجنة في حالة انعقاد دائم لمتابعة التداعيات السلبية الكبري لتك الأزمة المفاجئة. ناشدت اللجنة فى بيان لها, اليوم الثلاثاء, كل من رئيس الوزراء والسيد وزير الطيران المدني والسيد وزير السياحة سرعة التدخل الفوري لتدارك تداعيات تلك الأزمة.. بما يحقق الربح لشركة مصر للطيران ولكن بصورة منطقية ودون الإضرار بأحد. تؤكد لجنة السياحة الدينية أن الأزمة التي خلقتها شركة مصر للطيران تتضمن أبعادًا عديدة منها زيادة أسعار الطيران بشكل مفاجئ وغير منطقي وبصورة مبالغ فيها كثيرًا حيث وصل أسعار التذاكر التي طرحتها الشركة مؤخرا لعمرة رمضان حوالي 5 الاف جنيه مما يشمل زيادة أكثر من 60% عن أعلي سعر لتذاكر رحلات العمرة الموسم الماضي وهي نسبة لا يمكن أن يكون لها مثيل في أي مكان أو لدي أي شركة طيران أخري في العالم. وفتحت شركة مصر للطيران تاريخ عودة الرحلات حتي 22 من شهر شوال رغم أن النظام السعودي للعمرة ينص علي تحديد 15 شوال كموعد نهائي لتواجد أي معتمر على أراضيها ومن يغادر بعد هذا التاريخ يعد متخلفا عن العودة في المواعيد الرسمية المقررة مما يتضمن خطورة كبيرة سواء بتحمل شركات السياحة والمعتمرين تكلفة الاقامة الإضافية بعد يوم 15 شوار، إضافة إلى اعتبار من يسافر خلال تلك الفترة متخلفًا وما يترتب على ذلك من إجراءات قانونية وغرامات من قبل السلطات السعودية علي المعتمر والشركة.