استطاعت مؤشرات البورصة المصرية أن تهزم كل اشكال الشموع اليابانية خلال الشهرين الماضيين وارتفعت مؤشرات البورصة من مستوي 3600 نقطة الي مستوي 5500 نقطة خلال شهرين متحدية بذلك كل اشكال الشموع اليابانية وكل اشكال الرأس والكتفين وأيضا الكتف والرأسين . وفي هذه الرحلة الصعودية التي بلغت 1900 نقطة كان يحذر بعض الزملاء المحللين كل 200 نقطة من هذا الصعود وينصحون بجني الارباح والخروج من السوق متناسيين أن بعض اسعار الاسهم هبطت بصورة مبالغ فيها خلال العام الماضي وان صعودها ما هو إلا تعويض لرحلة هبوط طويلة وكبيرة وان اسعار بعض الاسهم حتي الآن (رغم هذا الصعود) لم تصل الي نصف قيمتها العادلة أو نصف قيمتها الاسمية او حتي نصف قيمة اصول الشركات التي تمثلها هذه الاسهم. كما تناسي هؤلاء المحللون أن البورصة المصرية يسهل السيطرة علي مؤشرها وتوجيهه كما يريد البعض وخصوصا ان حوالي 50% من وزن مؤشر البورصة المصرية في يد عائلة واحدة تفعل ما تشاء بالمؤشر (وهذا ما حذرنا منه سابقا ومازلنا نحذر منه لاحقا). وعلي الجانب الآخر يوجد البعض الآخر من الزملاء المحللين الذين توقعوا استمرارية صعود المؤشرات واسعار الاسهم وبالفعل فقد اصابوا في توقعاتهم ولا تزال المؤشرات تكافئهم حتي الآن علي قراءتهم السليمة للاشكال الفنية التي تكونت في مؤشرات السوق حتي الآن . ولقد كان من نتيجة هذه التوصيات المتشائمة وغير السليمة والتي أوصت بالخروج من السوق ان كثيرا من المتعاملين في السوق سواء افرادا او مؤسسات لم يستفيدوا من هذا الصعود الذي حدث خلال شهري يناير وفبراير والذي توجت البورصة المصرية فيهما كأعلي بورصات العالم صعودا خلال عام 2012 (حتي الآن) تصوروا أن نصعد 50% خلال شهرين ويوجد بعض المتعاملين لم يستفيدوا من هذا الصعود.. تري ما هو السبب . لذلك أوجه نداء الي الاخوة الزملاء المحللين الذين يملأون الفضائيات والجرائد وصفحات التواصل الاجتماعي عبر الفيس بوك والمنتديات وشركات السمسرة بتوصياتهم الخاطئة أيها المحللون رفقا بصغار المتعاملين . كما اوجة نداء الي الاخوة الزملاء المحللين الذين اصابوا في قراءتهم للاشكال الفنية واصابوا في توصياتهم وتوقعاتهم وبالنيابة عن كل المتعاملين في السوق أقول لهم ألف شكر . وائل عنبة رئيس مجلس إدارة شركة الأوائل لإدارة المحافظ