مقترحات لتحقيق تنمية حقيقية في أرض الفيروز!..سيناء تنتظر "قبلة الحياة" من "الجنزوري"!

سهام عز الدين: إهمال سيناء خيانة عظمي للوطن
محمود الشندويلي: خطوة مهمة لحماية أمن مصر القومي
محمود عبدالحي: عودة إرادة سياسية غابت 30 عاما
محمد عطية: توفير الأمن.. وتحفيز المستثمرين
هل تضع حكومة الدكتور كمال الجنزوري التي تواجه العديد من الملفات الاقتصادية المهمة والساخنة تنمية سيناء علي رأس أولوياتها في العام الجديد؟ وهل ستتمكن هذه الحكومة من تفعيل المشروعات القائمة بسيناء من أجل حماية أمن مصر القومي وإحداث تنمية حقيقية تسهم في توطين 5 ملايين مواطن بهذه المنطقة الاستراتيجية؟!
تساؤلان مهمان طرحتهما "العالم اليوم الاسبوعي" علي العديد من المستثمرين والخبراء فأكدوا أن عدم تنمية سيناء علي جميع المستويات ليست جريمة فقط بل خيانة عظمي للوطن!! وأن تفعيل وعود رئيس الوزراء الخاصة بجعل التنمية في سيناء علي رأس أولويات حكومته مرتبط بوجود إرادة سياسية حقيقية.
وشددوا علي ضرورة تحفيز المستثمرين وتوفير الأمن في جميع ربوع سيناء، وعلي ضرورة أن تسعي البنوك العامة والخاصة إلي التوسع في افتتاح فروع لها بشمال ووسط وجنوب سيناء من أجل تنشيط التسهيلات الائتمانية الموجهة للمشروعات الصناعية والزراعية والعمرانية والسياحية في سيناء.
أشارت سهام عز الدين عضو مجلس الشوري سابقا عن شمال سيناء إلي ضرورة وضع التنمية الزراعية والصناعية والعمرانية والبشرية علي رأس أولويات حكومة الانقاذ برئاسة د.كمال الجنزوري وخاصة في وسط سيناء الذي يعتدي علي مصر منه ويسميه الصهاينة منطقة مسرح الدبابات.
وأوضحت أن هذه المنطقة الاستراتيجية يوجد بها ممرات حاكمة ومساحات كبيرة من الأرض الزراعية وخامات معدنية متنوعة، وثروة كبيرة من النباتات العطرية والطبية وأكثر من 100 ألف فدان صالح للزراعة في منطقة السر والقوارير بجانب مخزون ضخم من المياه الجوفية يزيد علي ال150 مليون متر مربع سنويا.
خيانة عظمي
وأكدت عز الدين أن عدم تنمية سيناء وعدم توطين 5 ملايين مواطن بها ليس جريمة فقط، بل خيانة عظمي للوطن، لأنها تمثل البوابة الشرقية لمصر، وقالت إن حكومة د.كمال الجنزوري يجب أن تحقق أقصي استفادة ممكنة من المشروعات القائمة بسيناء التي انفقت عليها المليارات وخاصة مشروع ترعة السلام الذي يمكن أن يسهم في زراعة أكثر من 420 ألف فدان.
وشددت علي ضرورة أن تسعي حكومة الجنزوري لتمليك الأرض الزراعية والمسكن الخاص بضوابط محددة يضعها الخبراء لأبناء سيناء ولكل مصري يعيش في محافظتي شمال وجنوب سيناء من أجل احداث تنمية حقيقية في هذه المنطقة الاستراتيجية.
عودة الأمن
ونبهت سهام عز الدين علي ضرورة عودة الأمن لربوع سيناء وخاصة علي الطرق الرئيسية، حتي يتم نقل المحاصيل والسلع والمواد الخام ومستلزمات الإنتاج إلي مدن محافظتي سيناء الشمالية والجنوبية وقالت: إن تشكيل مجلسي الشعب والشوري سيسهم ان في نقل البلاد ككل بما فيها سيناء إلي مرحلة جديدة في جميع المجالات لأن هذا سيعني تحفيز الاستثمار في سيناء وتحفيز البنوك بالتالي لكل تتوسع في إنشاء فروع لها في شمال ووسط وجنوب سيناء.
وعود الجنزوري
ومن جهته يؤكد المهندس محمود الشندويلي نائب رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين علي ضرورة تفعيل وعود رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري والذي أكد فيها علي جعل التنمية الصناعية والزراعية والبشرية والعمرانية في سيناء علي رأس أولوياته من أجل حماية أمن مصر القومي، ولفت إلي أهمية الاسراع في تفعيل