من أجل تنشيط الاقتصادية والبشرية والعمرانية في مساحات كبيرة من المناطق المتاحة للضفة الشرقية للقناة داخل سيناء البوابة الشرقية لمصر وبهدف جذب سكان محافظات القناة ال 3 بورسعيد والاسماعيلية والسويس لشرق القناة ولشمال ووسط وجنوب سيناء شدد عدد من المستثمرين والخبراء المهتمين بشئون التنمية في سيناء علي ضرورة الاسراع في اصدار مرسوم بقانون لتفعيل مشروع تحويل قناة السويس لمركز عالمي للتجارة والتصنيع والتوزيع حتي تكون سيناء مركز جذب للمواطنين. أكدوا أن تنشيط التنمية في سيناء مرتبط بتوافر الارادة السياسية من حكومات الثورة المنتخبة المتعاقبة وبتحويل قناة السويس لمركز عالمي يسهم في تنشيط التنمية في شرق القناة وبتفعيل دور المجلس الأعلي لتنمية سيناء الذي انشيء مؤخرا بسلطات واسعة.. بجانب إلزام محافظات القناة بتنمية المساحات المخصصة لها بسيناء وجعل التنمية في سيناء علي رأس أولويات أي حكومة قادمة. أشارت سهام عزالدين عضو مجلس الشوري سابقا عن شمال سيناء وإحدي المهتمات بتنشيط التنمية في سيناء إلي أهمية إصدار مرسوم بقانون في القريب العاجل لتحويل قناة السويس لمركز عالمي للتجارة والتصنيع والتوزيع والامداد والتموين حتي تكون منطلقا مهما لتنمية مساحات كبيرة من الجزء الشرقي للقناة حتي تسهم إقامة مراكز للامداد والتموين ومراكز صناعية وتجارية في خدمة أكثر من 17 ألف سفينة تمر سنويا من قناة السويس. محافظات القناة وشددت سهام عزالدين علي أهمية وضع خطة متكاملة لتنمية المنطقة الشرقية لقناة السويس والتي تتبع إداريا محافظات القناة الثلاث: السويس والاسماعيلية وبورسعيد ولفتت إلي أن الرئيس الراحل أنور السادات كان يحرص علي طوال فترة حكمه علي أن تقوم هذه المحافظات وبدعم من مؤسسات الدولة المختلفة بتنمية المنطقة المتاخمة للضفة الشرقية للقناة.. ومن أجل ذلك كان قراره الاستراتيجي الذي يجب أن يفعل في هذه الأيام بتوسيع نطاق محافظات القناة بحيث يكون لها امتداد جغرافي في سيناء. ونبهت عز الدين علي أهمية إلزام محافظات القناة الثلاث وبمساندة من هيئة قناة السويس والمؤسسات المالية المختلفة بعمل تنمية حقيقية للمساحات المخصصة لها في سيناء. وأشارت إلي أن هذه التنمية لن تحدث في المساحات المتاخمة للضفة الشرقية للقناة إلا إذا سمحت الدولة لأهالي سيناء ومواطن هذه المحافظات وعلي وجه الخصوص بتملك الأراضي الزراعية، وتملك المساكن والأراضي التي يقيم عليها المصريون المنشآت الصناعية والسياحية والخدمية. وقالت سهام عزالدين إن قناة السويس طولها 165 كيلومترا ويمر من خلالها أكثر من 17 ألف سفينة ويمكن أن تقدم هذه القناة في حال تحويلها لمركز عالمي للتجارة والتوزيع والتصنيع خدمات لا حصر لها لمختلف دول العالم تسهم في مضاعفة دخل القناة الذي لا يزيد حاليا علي 5 مليارات دولار مرات عديدة بما ينعكس بشكل إيجابي علي تنمية مساحات كبيرة من شرق القناة ومنها المساحات المخصصة لمحافظات القناة الثلاثة. شرق القناة وأيد هذا التوجه أيضا عبدالحميد السلمي مستثمر صناعي بشمال سيناء ومقيم بمدينة العريش مؤكدا علي أهمية تفعيل مشروع تحويل قناة السويس لمركز عالمي للتجارة والتصنيع والتوزيع ليكون منطلقا لتنمية مساحات شاسعة في شرق القناة بسيناء. ولفت السلمي إلي أن منطقة قناة السويس يمكن أن تضيف لسيناء وللدخل القومي الكثير لو تم تفعيل هذا المشروع العملاق من الحكومة ومن محافظات القناة الثلاثة وتم التوسع في إنشاء الانفاق التي تربط سيناء في الشمال والوسط والجنوب. وشدد السلمي علي ضرورة تحويل الأقوال إلي أفعال من أجل حياته حدودنا الشرقية.. كما شدد أيضا علي ضرورة تحفيز الدورة الذي تقوم به البنوك في محافظتي سيناء الشمالية والجنوبية.