بعد مرور نحو 4 شهور علي تولي الدكتور خالد سري صيام لإدارة البورصة أصبح السؤال الملح الذي يفرض نفسه ماذا قدم الرئيس الجديد للبورصة؟ لتأتي إجابة الخبراء أن البورصة استعادة ثقة المتعاملين بعد أن أصبح التغيير مطلباً جماهيرياً لا يتجاوز حجمه تغيير المدير الفني لفريق كرة قدم علي حد وصف بعضهم. وطالب الخبراء بسرعة تفعيل قرارات إدارة البورصة الجديدة وعلي رأسها تفعيل الشورت سيلينج وعودة جميع الأسهم الموقوفة وتغيير نظام التداول ببورصة النيل لجذب المتعاملين مشددين علي ضرورة فصل التسوية عن التداول عن طريق تعديل تشريعي للمادة 4 من قانون الايداع والقيد المركزي. يأتي هذا في الوقت الذي وجه للرئيس الجديد للبورصة العديد من الاتهامات وعلي رأسها عودة المضاربات للسوق مرة أخري وهو ما رد عليه الدكتور خالد سري صيام أنه لا يغض الطرف عن أي تلاعبات وما يتم الافصاح عنه أقل بكثير مما يفعله. يذكر أنه ومنذ تولي سري صيام المسئولية تلخصت مطالب المستثمرين في عدد من النقاط علي رأسها تطبيق "الشفافية أولا وأخيرا"، مشيرين إلي أن تطبيق الشفافية والافصاح من جانب إدارة البورصة يساعد علي سريان الشعور بالثقة والأمان لديهم. وطالبوا أيضا بتعديل القوانين الخاصة بالاكتتابات حتي يتم منع بيع أو شراء أي سهم بسعر يقل عن سعر الاكتتاب مادام أن الشركة محققة أرباحاً وذلك بهدف منع الاحتيال علي المكتتبين ومنع أي استحواذ عدائي علي أصول مصرية مشيرين إلي أن مثل هذه التعديلات ستجعل مصر ملاذا آمنا للاستثمارات علي المدي الطويل ويحقق فوائد عظيمة للاقتصاد مع اندفاع السيولة للسوق.