رغم تراجع أرباح شركة المنصورة للدواجن إلا أن ذلك ليس له علاقة بأزمات تعرضت لها الشركة بحسب قول د.محمد محفوظ العضو المنتدب للشركة والذي يري أن السبب الرئيسي لتراجع الأرباح بنسبة 16% خلال تسعة أشهر مقارنة بالفترة المقارنة لا يعود في مجمله إلي أسباب عامة يعاني منها القطاع ولكن يعود إلي أن بعض القطعان الجديدة التي دخلت بعد خروج القديمة لم يبدأ انتاجها بعد انتهاء العمر الافتراضي للقطعان السابقة مضيفا أن هناك انخفاضا في حجم إنتاج الكتاكيت بنسبة 30% وانخفاض انتاج البيض بنسبة 30% موضحا أن الشركة قامت العام الماضي بإنتاج 12،215 مليون كتكوت بقيمة 51،236 مليون جنيه مقارنة بإنتاج 8،537 مليون كتكوت بقيمة 42،681 مليون جنيه إضافة إلي بيع مليون بيضة العام الماضي بقيمة 7،640 مليون جنيه بينما العام الحالي قامت الشركة ببيع 153 ألف بيضة بقيمة 254 ألف جنيه. ونفي وجود أي معوقات نجمت عن زيادة أسعار الأعلاف مشيرا إلي أن قطاع الإنتاج الداجني بدأ في تنفس الصعداء وعبر كثير من المعوقات التي كان يعاني منها خلال الفترات السابقة معتبراً أن أي زيادة في أسعار مدخلات الإنتاج تعوض بصورة أو بأخري من ارتفاع الأسعار للمنتجات مشيراً إلي أن الفترة القادمة ستعتمد علي استراتيجية واضحة المعالم منها السيطرة الفنية علي نظام العمل والمحطات بالإضافة إلي الالتزام بالتحصينات للقطعان الأمر الذي يقلل من فرص الإصابة ويزيد من إنتاجيتها وهو ما يجب أن تلتزم به الشركات العاملة في القطاع بحسب قوله خلال الفترة المقبلة. كانت نتائج أعمال الشركة خلال الأشهر التسعة الأولي من العام الجاري 2010 قد أظهرت تحقيق صافي ربح قدره 13،550 مليون جنيه بنسبة تراجع قدرها 16،31% مقارنة بصافي ربح قدره 16،191 مليون جنيه عن الفترة المقارنة من عام 2009.