أسهم قطاع الاسمنت واصلت تراجعها الكبير والملحوظ خلال تعاملات الاسبوع الماضي متأثرة بشكل واضح بالانهيارات الحادة في البورصات العالمية وتداعياتها علي البورصة المصرية. عقد الخبراء آمالا كبيرة علي أداء أسهم الاسمنت الفترة المقبلة علي اعتبار أنها من الاسهم القيادية والواعدة بالبورصة إلا أن تراجع البورصة الاسبوع الماضي حال دون مواصلة تقدمه. جري التعامل علي أسهم 10 شركات انخفضت منها أسهم 7 شركات واستقرت شركة أخري فيما ارتفعت أسهم شركتين فقط. رأي الخبراء أن أسهم الاسمنت من المفترض أن تواصل تقدمها الفترة المقبلة متجاوزة أحداث ما يجري حاليا من تحقيقات مع شركاتها بشأن الممارسات الاحتكارية. قادت أسهم القطاع المنخفضة سهم "القومية للأسمنت" ليفقد 179 قرشا بتداول 62.731 ألف سهم قيمتها الاجمالية 1.891 مليون جنيه خلال 232 عملية ليغلق السهم علي 29.51 جنيه. تراجع سهم "السويس للأسمنت" 146.181 ألف سهم بقيمة 3.833 مليون جنيه خلال 474 عملية ليغلق السهم علي 56.98 جنيه. تراجع سهم "اسمنت العامرية" 91 قرشا بتداول 12.799 ألف سهم قيمتها الاجمالية 781.378 ألف جنيه خلال 80 عملية ليغلق السهم علي 29.22 جنيه. تراجع سهم "مصر بني سويف للأسمنت" ليفقد 12 جنيها بتداول 76.761 ألف سهم بقيمة 9.199 مليون جنيه خلال 262 عملية ليغلق السهم علي 118.75 جنيه. تراجع سهم "مصر للأسمنت قنا" 346 قرشا بتداول 65.225 ألف سهم بقيمة 921.4 مليون جنيه ليغلق السهم عند 75.51 جنيه خلال 126 عملية. تراجع سهم "اسمنت سيناء" 424 قرشا بتداول 109.623 ألف سهم بقيمة 7.686 مليون جنيه خلال 293 عملية ليغلق السهم عند 68.47 جنيه. تراجع سهم "أسمنت حلوان 126 قرشا بتداول 7.233 ألف سهم بقيمة 253.734 ألف جنيه خلال 32 صفقة ليغلق السهم علي 34.84 جنيه. سجل سهم "أسمنت بورتلاند طرة المصرية" ارتفاعا ملحوظا 398 قرشا بتداول 4.606 ألف سهم بقيمة 576.799 ألف جنيه خلال 51 عملية ليغلق السهم علي 128.99 جنيه. ارتفع سهم "جنوبالوادي للاسمنت" 8 قروش بتداول 10.263 مليون سهم بقيمة 155.877 مليون جنيه خلال 9.546 ألف عملية ليغلق السهم علي 15.92 جنيه. استقر سهم "المصرية للاسمنت" ليغلق علي 432.51 جنيه بتداول 45 سهما بقيمة 19.373 ألف جنيه خلال عملية واحدة. رأي كريم عبدالعزيز نائب المدير التنفيذي بشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار أن قطاع الاسمنت من القطاعات المهمة والقوية بالسوق. استطاع القطاع أن يكشف عن نفسه مرة أخري وعاد إلي الاضواء خلال الربع الأخير من العام الماضي 2007 وإن كانت العودة متأخرة شيئا ما. أشار إلي أن البورصة شهدت تحركات نشطة لأغلب القطاعات خلال العام الماضي وتحركت البورصة بشكل قطاعي لافت للنظر. شهد قطاع الاسكان نشاطا قويا بداية العام الماضي تبعه نشاط مماثل لأسهم البنوك الربع الثاني من العام الماضي ثم جاء دور قطاع الاسمنت الربع الأخير من العام وتحركت أسهمه بقوة إلا أنه توقف فجأة لزسباب لعل من أهمها تهافت المتعاملين في سوق الأوراق المالية علي أسهم أخري "مجهولة" ومحدودة السيولة بغرض المضاربة عليها لتحقيق الربح السريع متجاهلين الاسهم القوية ذات الاساس المالي الجيد.