اسفر الاجتماع الذي تنظمه المفوضية الأوروبية بحضور وزراء النقل في لشبونة امس عن تعديل شبكة النقل البحري التي تربط الدول الأوروبية بجميع دول الجوار، حيث سيتم الربط من خلال 5 محاور بحرية تم تعديل مسارها ووضع مصر علي محورين بحريين منها، لتكون مصر الشريك البحري الأول لدول الاتحاد الأوروبي وذلك عبر البحرين المتوسط والأحمر من خلال مشروع الممرات البحرية السريعة التي تربط الاتحاد الأوروبي بجميع الدول المجاورة. قال المهندس محمد منصور وزير النقل ان التعديل في المسار الجغرافي يؤدي إلي وضع الموانئ المصرية علي خريطة الملاحة الأوروبية، الأمر الذي سيسهل نفاذ الصادرات الافريقية ليس فقط إلي الأسواق الأوروبية ولكن إلي آسيا وأمريكا عبر المسارات الملاحية الاخري. أكد أن الموانئ المصرية ستربط دول المغرب العربي والاتحاد الأوروبي عبر البحر المتوسط من خلال ميناء الاسكندرية من جهة، ومن جهة اخري للربط المباشر مع دول الاتحاد الأوروبي عبر البحر الأحمر من خلال ميناء شرق بورسعيد.