عقد مساء أمس الأول الاجتماع الأول لمجلس الأعمال المصري الكازاخستاني علي هامش زيارة الرئيس نور سلطان نازار باييف إلي مصر وتم خلاله الاتفاق علي تعيين مدير تنفيذي للمجلس في كل من مصر وكازاخستان ليتولي تنسيق الجهود واجراء الاتصالات لتبادل المعلومات التجارية والاقتصادية بين الجانبين، كما تقرر عقد اجتماعين للمجلس سنويا الأول في مارس والثاني في سبتمبر بكازاخستان علي أن يقام علي هامش هذه الاجتماعات معرض أو مؤتمر يستفيد منه رجال الأعمال في البلدين لعقد الاتفاقات واقامة الشراكات التجارية. وصرح محمد عبد الفضيل رئيس الجانب المصري في المجلس انه من المتوقع ان يشهد حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين الجانبين زيادة كبيرة بنهاية هذا العام، مشيرا إلي أن الزيارة المرتقبة للمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة إلي كازاخستان خلال الفترة القادمة ستفتح آفاقاً جديدة للتبادل التجاري والاستثمارات المشتركة خاصة ان هناك مباحثات تجري حاليا بين مصر وكازاخستان لانشاء مركز دائم لعرض المنتجات المصرية بكازاخستان. وقال إن هذا المركز سيكون وسيلة دعائية للمنتجات المصرية بكازاخستان وان هناك خطة اعلامية اعلانية درست مع جمعية المصدرين المصريين للتعريف بالمنتجات المصرية في السوق الكازاخستاني والترويج لها. وأوضح عبد الفضيل أن الجانب الكازاخستاني يرغب في اقامة مشروعات مشتركة مختلفة خاصة في مجال المنسوجات والأدوية والالومنيوم والمقاولات بكازاخستان مؤكدا أن الانتاج المصري يلقي قبولا كبيرا لدي المستهلك الكازاخستاني. وقال محمد عبد الفضيل ان المجلس سيعمل علي تذليل جميع العقبات التي تواجه المستثمرين في البلدين وتنمية التبادل التجاري وتنشيط الاستثمارات المشتركة وتعريف رجال الأعمال بالفرص الاستثمارية في البلدين. ومن جانبه أكد يولاند رئيس الجانب الكازاخستاني بمجلس الأعمال المصري الكازاخستاني ان مجلس الأعمال يعد خطوة كبيرة في تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتنشيط وتنمية حركة التبادل التجاري بين الجانبين خلال المرحلة القادمة، مشيرا إلي أن هناك العديد من رجال الأعمال في كازاخستان يرغبون في إقامة وتنفيذ العديد من الأعمال المشتركة مع رجال الأعمال المصريين في مختلف المجالات وان هناك تسهيلات سيتم تقديمها لاقامة هذه المشروعات.