سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نظيف: الجودة طريقنا للمنافسة العالمية.. رشيد: 2007 عام المستهلك وتنظيم السوق وزيادة الاستثمار
إعلان أسماء الشركات الفائزة بجوائز التميز في الجودة والتصدير والابتكار
كتبت عزة نصر ونجلاء الرفاعي: أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء أنه لن يتحقق للاقتصاد المصري النمو المنشود إلا إذا زاد معدل نمو القطاع الصناعي بنسبة أعلي من معدل نمو الاقتصاد. جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمه للعام الثاني مركز تحديث الصناعة مساء أمس الأول لتوزيع الجوائز القومية للتميز بعام 2006 في مجالات الجودة والتصدير والابتكار. وأضاف نظيف أن تحقيقنا لمعدل نمو يبلغ 7.1% بأكثر مما كان مستهدفا (6%) يعطينا الثقة في قدرتنا في تحقيق معدل نمو يصل إلي 10% خلال السنوات الأربع القادمة. وقال إن الاقتصاد المصري استرد قدرته علي النمو إلا أن كل ما يحتاجه هو المزيد من التركيز والاصرار علي الجودة والتأكد من أن تنافسيتنا قائمة في العالم. وأشار إلي أنه بالرغم من تعاون وتضافر وزارة الصناعة واتحاد الصناعات وبرنامج تحديث الصناعة لوضع منظومة كاملة للجودة إلا أن هذه المنظومة وحدها لا تكفي وإنما لابد من أن يتواجد ما يطلق عليه بثقافة الجودة من أجل تفعيل وتنفيذ هذه المنظومة وكفالة الاحترام لها وقل إن تميزنا الحقيقي علي المستوي العالمي لن يتأتي إلا من خلال رفع قدراتنا التنافسية عن طريق الجودة. من جانبه أكد رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة علي أهمية الجودة والتدريب وقال إن عام 2007 سيكون هو عام المستهلك مشيرا إلي وضع الوزارة لخطة عملية لبدء تطبيق قانون حماية المستهلك من خلال رفع شعار المستهلك أولا ووضع ضوابط لتطبيق نظام البيع بالتقسيط ومحاربة التجارة من السلع المعيبة والمقلدة وتوفير معلومات عن أسعار السلع. وأضاف أن عام 2007 سيكون هو عام تحديث وتنظيم السوق الداخلية بالتعان مع كل من الغرف التجارية وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية لمواجهة أية احتكارات أو ممارسات غير مشروعة بحسم وكذا جهاز حماية المستهلك وجمعيات حماية المستهلك وجهاز منع الاغراق بالاضافة إلي إنشاء هيئة ضمان سلامة الغذاء ومراجعة التشريعات التي مضي عليها ربع قرن وتوحيد وتبسيط نظام الرقابة علي الاسواق وتطوير وتحديث الاسواق. وأكد علي أن عام 2007 سيكون أيضا عام انطلاق الاستثمار. وأشاد جلال الزوربة رئيس اتحاد الصناعات بالمناخ الذي يعمل فيه الصناعيون حاليا مشيرا إلي أنه كانت رؤية الصناع والاقتصاديين للصناعة في مصر رؤية سلبية لما كان يواجهونه من تحديات واليوم نحن نحيي رجال الصناعة لقدرتهم علي مواجهة هذا التحدي مؤكدا علي أن هذا لم يكن ليحدث بدون دعم الحكومة للصناعة ووقوفها جنبا إلي جنب مع القطاع الخاص ورجال الأعمال. وأشار إلي أنه لو كانت هناك جائزة للجودة للحكومة لكانت الحكومة حصدت العديد من الجوائز. من جانبه أعلن أدهم نديم المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة عن أنه قد بلغ عدد الشركات الفائزة بالجوائز لهذا العام خمس شركات فازت كل منها بجائزة قيمتها 100 ألف جنيه بينما اقتسمت الجائزة السادسة شركتان في مجال الجودة علي مستوي المنشآت الصناعية مشيرا إلي أنه كان قد تقدم للجائزة 112 شركة مثلت 12 محافظة و8 قطاعات صناعية. وأشار إلي أنه جاء ترتيب الشركات علي النحو التالي جوائز الجودة علي مستوي المنشآت الكبيرة وقد فازت بها شركة بروكتر وجامبل بمدينة السادس من أكتوبر وجائزة الجودة علي مستوي المنشآت المتوسطة وفازت بها معصرة زيتون الصالحية الجديدة وجائزة الجودة علي مستوي المنشآت الصغيرة وفاز بها مناصفة شركتا ابوللو برنت ميديا والأخري لشركة فرانك نوي أما جائزة التصدير للمنشآت الكبيرة فقد فازت بها شركة سيدي كرير للبتروكيماويات بمدينة الاسكندرية وبالنسبة لجائزة التصدير علي مستوي المنشآت المتوسطة فقد فازت بها الشركة العربية للإنتاج والتعمير اليكس تايلز أما جائزة الابتكار للمنشآت المتوسطة فقد فازت بها شركة الفا للالكترونيات بالقاهرة وتعمل في مجال إنتاج الكروت الممغنطة.