نفي المهندس محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول الجديد ما تردد من شائعات بشأن احتمال رفع سعر السولار والتي أدت لحدوث أزمة تجلت في الكثير من الاختناقات والتزاحم الشديد للسيارات أمام محطات التموين، وهو ما يذكرنا بأزمة البوتاجاز التي مازالت رائحتها تفوح في الشوارع حتي الآن.. وقال نظيم عقب توليه منصبه خلفا للمهندس شامل حمدي إن حصص المحطات من السولار تصلها كاملة.. وأكد ردا علي استفسارات الأهالي فور حدوث الأزمة أن الوزارة تضخ يوميا 40 مليون لتر سولار للسوق المحلي وأن الإنتاج المصري منه يمثل 75% من اجمالي الاستهلاك، فيما يتم تأمين الباقي من الخارج مشيرا إلي أن الأرصدة المتاحة منه في البلاد تكفي حاجتها منه لأكثر من عشرين يوما.. وفي السياق ذاته قالت مصادر بترولية أخري إن الأزمة تتكرر خلال هذه الفترة سنويا وهي التي تصاحب زراعة الأرز والقطن وتتفاقم خلال مارس وابريل ومايو من كل عام.. وذكرت المصادر التي رفضت ذكر اسمائها أن السبب يكمن في قيام البعض من أصحاب المحطات بتخزين السولار في براميل وبيعه في السوق السوداء بأسعار تفوق سعره.