في الوقت الذي نفت فيه الحكومة علي لسان الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء وجود ازمة في السولار بالقاهرة والمحافظات استمرت الطوابير أمام محطات السولار والبنزين بعد فشل عدد كبير من السائقين في الحصول علي احتياجاتهم بالاضافة إلي اغلاق عدد من المخابز في الشرقية. يقول محمد علي حسين "سائق ميكروباص" انني في انتظار السولار بمحطات غمرة منذ مساء أمس وفي كل محطة يقولون لنا لقد نفدت الكميات المخصصة ولا يوجد سولار، وأشار إلي توقف حركة الميكروباصات مما أدي إلي تزاحم الناس في الشارع. ويضيف عمرو عبدالمجيد "سائق" انني وزملائي لا نجد السولار منذ أمس وقد توقفت محطات البنزين عن امدادنا بالسولار وأدي ذلك إلي وقوف سياراتنا وانقطاعنا عن العمل وقالوا لنا في المحطات أن السولار سيتم رفع سعره منذ منتصف الشهر ونحن لا نعلم ما حقيقة هذا الأمر. وكان المهندس محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول نفي ما تردد من شائعات حول وجود ازمة تتعلق بالسولار أو ارتفاع أسعاره والتي أدت إلي حدوث حالة من الاختناق وتزاحم السيارات علي محطات البنزين. وأكد نظيم أن قطاع البترول يقوم بضخ حوالي 40 مليون لتر سولار يوميًا للسوق المحلي في مختلف محافظات مصر وأن الانتاج المحلي من السولار يمثل 75% من إجمالي الاستهلاك والباقي يتم استيراده من الخارج وأن الأرصدة المتاحة داخل مصر من السولار تؤمن كمية الاستيراد لأكثر من 20 يوما. وقد ناشد نظيم مستخدمي السولار بالهدوء وعدم الانسياق وراء الشائعات مؤكدًا عدم وجود أي مشكلة لدي قطاع البترول في توفير السولار لمختلف المحافظات وجار حاليًا دفع كميات اضافية من السولار مباشرة إلي محطات الوقود ليصل للمستخدمين في أسرع وقت ممكن وعودة الاستقرار.