استمرت أمس أزمة نقص «السولار» فى القاهرة الكبرى والمحافظات، وبات مألوفا رؤية طوابير السيارات أمام محطات الوقود، أملا فى الحصول على أى كمية من «السولار». وما ضاعف من الإحساس بالأزمة تزايد الشكوى أمس من حدوث نقص آخر فى «بنزين 80». ونفى د. أحمد نظيف رئيس الوزراء فى اجتماع مجلس المحافظين بالمنيا أمس وجود أى نية لدى الحكومة لرفع أسعار المنتجات البترولية، مؤكدا أن الأزمة التى وقعت فيها بعض المحافظات فى السولار هى «مسألة لوجستية يجرى التحقيق فيها بواسطة وزارة البترول وأن هذه الأزمة ستنتهى خلال أيام». من جهتها نفت وزارة البترول على لسان محمد شعيب، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول، وجود أى أزمة فى «السولار» لأن «مصر تنتج 75% من استهلاكها منه، وتستورد الباقى من الخارج، ويوجد فى مستودعاتها ما يكفيها لثلاثة أسابيع قادمة من السولار المستورد». وأرجع شعيب الأزمة إلى «شائعات أطلقها بعض المغرضين ليل الجمعة الماضى تفيد بأن الحكومة سترفع سعر السولار. وهو ما دفع بعض ضعاف النفوس ممن يمتلكون محطات وقود لتخزين كميات كبيرة من السولار، فى نفس الوقت الذى تزاحم فيه السائقون أمام المحطات للحصول على كميات إضافية منه».