أثارت تصريحات وزير قطاع الأعمال هشام توفيق حول تصفية شركة النصر لصناعة الكوك وقوله إنه تم تشكيل لجنة للبت في هذا الأمر وتنسيقه، ورفعت تقريرها لرئيس الوزراء، مضيفا: "مش بناخد قرار لوحدنا.. إحنا مش عزبة، وفي انتظار القرار النهائي من رئيس الوزراء."،ردود فعل غاضبة من جانب العمال،حيث جددت النقابة العامة للكيماويات برئاسة الكيميائي عماد حمدي، مطالبها من رئيس مجلس الوزراء، بضرورة التدخل لتطوير الشركة بدلا من تصفيتها، وتنفيذ خطة إصلاحها ، واستثنائها من قرار وزارة البيئة بشأن التوافق البيئى والذى أدى إلى تعطل إنتاج الشركة القائم على استيراد الفحم الحجري وأكدت مذكرة رسمية أن حرمان شركة الكوك من استيراد الفحم الحجرى والذى يقوم عليه إنتاج مدخلات الصناعات الاستراتيجية الأخرى كالحديد والصلب والسبائك والكيماويات وإنتاج السكر، إضافة أن حرمان الدولة من العملة الصعبة التى توفرها الشركة بسبب تصدير خام البترول المستخدم فى صناعة القطران وسلفا النشادر ودباغة الجلود، يؤدى إلى خسائر سنوية نحو 17 مليون جنيه فى حالة استخدام الغاز الطبيعى كبديل للفحم فى تسخين الافران التى يقوم عليها انتاج الشركة التى يعمل بها (1600) من ذوى الخبرات الفنية الفريدة بمصر.