البحيرة: آلاف الأسر تتضرر من وقف صرف السلع للبطاقات التالفة

تأخر استخراج بدل تالف أو فاقد للبطاقة التموينية يحرم الأسرة الفقيرة من صرف السلع التموينية لمدة تزيد على ثمانية شهور وشكاوي الفقراء البسطاء من توقف صرف السلع حتى إستخراج بطاقة جديدة لا تتوقف يوميا الاف الأسر المحرومة تعاني ولا يسمع لهم مسئول.
يقول هشام عبد الله إن اجتماع د.على المصيلحي وزير التموين مع الشركات الثلاث المسئولة عن استخراج بطاقات لم يحرك المياه الراكدة ولم يغير الواقع المر فالبطاقة بدل تالف أو فاقد تستغرق عدة شهور حتى الآن.
ويؤكد نادر حسان أن بطاقة التموين تمثل قيمة وأهمية خاصة للأسرة الفقيرة خاصة التي تتقاضى معاش تكافل وكرامة وحين تتلف البطاقة أو تضيع فهي كارثة وصدمة للأسرة لانقطاع أهم مورد للأسرة.
ويشكو أحمد محمد حسنين من أن بطاقته تضم خمسة أفراد وله حتى الآن ثمانية شهور تنتظر استخراج بدل تالف وقام بعمل إجراءات الاستخراج مرتين على مدار ثمانية شهور اسرته محرومة خلالها من صرف أي سلع تموينية ولم يتم استخراجها.
وبين سعد زغلول عبد المجيد أنه تردد على مكاتب التموين داخل الجيزة فالشركات تتعامل باستهانة واستعلاء ونكرر إجراءات استخراج بطاقة جديدة ولا يتم استخراجها.
ويتساءل أحمد سلامة إذا كانت البطاقة تلفت أو سرقت ويتم عمل كل الإجراءات الورقية لاستخراج بطاقة جديدة فما هو سبب حرمان الأسرة المنكوبة لعدة شهور قد تصل لعام من صرف العيش والسلع التموينية لحين استخراج البطاقة الجديدة.
ويطالب سامي صالح بالعودة إلى التجربة التموينية الناجحة حين كانت تتلف أو تسرق البطاقة يتم إعطاء صاحب البطاقة جواب من إدارة التموين لصرف العيش والسلع لحين استخراج البطاقة الجديدة ودون توقف عن الصرف.
ويناشد زكي سعداوي وزير التموين أن تصرف الأسرة جميع الشهور التي توقف الصرف خلالها استخراج البطاقة كحق طبيعي وقانوني.
يقول بدول أحمد إن حرمان صاحب البطاقة المفقودة أو التالفة من الحصة التموينية الشهرية والعيش عقوبة قاسية مجحفة ظالمة لأن صاحب البطاقة لايد له فى ضياع أو تلف البطاقة.
وتوضح صفاء محمد أحمد أن لو أسرة بها خمسة أفراد وتم حرمانها ثمانية شهور من الصرف لحين وصول البطاقة الجديدة تكون هذه الأسرة قد فقدت وخسرت أكثر من ألفى جنيه على الأقل تمثل شراء سلع شهرية.