بيت الزكاة الكويتي أو المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية من أهم الهيئات العاملة في مجال جمع أموال الزكاة وتوزيعها علي مستحقيها في داخل الكويت وخارجها. انشئ بيت الزكاة الكويتي كهيئة حكومية مستقلة في عام 1982 ليقوم بدور في مجال العمل الخيري محليا وخارجيا وتجسيد المعني السامي لقيم ومبادئ الإسلام من خلال مساهماته في المشاريع الخيرية والاغاثية وتنمية موارد الزكاة والخيرات وانفاقها في مصارفها الشرعية لتحقيق روح التكافل والتراحم بين المجتمعات المسلمة. ويسعي البيت إلي تنمية موارد الزكاة والخيرات وتطوير النشاط العلمي لمسائل وقضايا الزكاة ومستجداتها ويخضع بيت الزكاة الكويتي لإشراف مالي ومحاسبة تحت إشراف هيئة علمية شرعية ومكاتب للمحاسبات. وتكفل الهيئة ملايين الأيتام علي مستوي العالم وله أكثر من 34 مكتبا بالدول العربية ويرعي في مصر أكثر من 2789 يتيماً. و2502 طالب للعلم. و985 مشروعاً ونحو 4920 مستفيد من الخدمات العلاجية. و50273 مستفيداً من المساعدات. ونحو 426 خدمة مساعدة ومشاريع انشائية من مستشفيات ومساجد ودور أيتام في كل ربوع مصر كما تقدم مشاريع موسمية وجبات جافة للأيتام وموائد الرحمن. والأضاحي في عيد الأضحي ويتم التعامل من خلال تقديم كشوف بأسماء الأيتام وطلاب العلم والمشروعات وارسالها للكويت التي تقوم بإرسال المبالغ المالية لصرفها ويشرف علي كافة المشاريع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الأوقاف والأزهر. وللمكتب 25 مكتبا داخل القاهرة. يجمع بيت الزكاة الكويتي من المزكين طواعية وليس اجباريا ويرأس الهيئة وزير الأوقاف الكويتي ليثق الناس في البيت. والمكتب له حسابات في البنوك لا تخضع لإشراف الدولة وهيئة شرعية وبيت الزكاة الكويتي له إدارات محاسبة داخل جميع المكاتب في العالم ويقوم المكتب بإنشاء مشاريع للأيتام لتحويلهم إلي أسر منتجة. انشأ بيت الزكاة إدارة لمحاسبة الزكاة للأفراد أو المؤسسات أو أصحاب المشاريع لرجال الأعمال بحيث يقدم أصحاب المشروعات الدفاتر اللازمة للحساب والمكاسب ويتم حساب مقدار الزكاة. ثم تدفع في البيت. ويهدف المشروع إلي مساعدة المزكي في تعريفه بأموال الزكاة المطلوبة منه بطريقة شرعية ويدفعها طواعية للبيت لينفقها في مصارفها الشرعية. أما في دولة الإمارات العربية فهناك الهلال الأحمر الإماراتي وجمعيات كثيرة وأخيراً انشأ بعد أحداث سبتمبر هيئة مستقلة للزكاة تسمي صندوق الزكاة وتجمع أموال الزكاة من الأفراد أو المؤسسات أو الشركات طواعية وليس إلزاميا كما هو متبع في السعودية. ولهم مكاتب في أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية تنفق أموال الزكاة في مصارفها الشرعية وإذا حدث مكروه أو فيضانات لإحدي الدول يجمع المكتب أموالاً وترسل فوراً لهذه الدول من أموال الزكاة والصدقات والجمعية ترسل المبالغ عن طريق السفارات بهذه الدول لتكون مراقبة علي هذا العمل. كما توجد هيئات شرعية تقوم بإدارة هذه المشاريع والأموال وتحسبها للشركات والمؤسسات والأفراد كما يرسل البعض زكاتهم لبناء مساكن للفقراء ومستشفيات وملاجئ للأيتام ودور المسنين وهناك أفراد تحدد دفع أموال زكاتهم لأشياء معينة طبقا لما حدده الشرع وتقوم الجمعية بهذا العمل لموافقة المزكي عليه.