رفض جمال علام رئيس اتحاد الكرة الجديد.. والمنتخب من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد أن يكون (المحلل) لعودة هاني الجديدة وغيره في أي انتخابات قادمة بالجبلاية.. ورد بعنف وشدة علي من أطلقوا عليه هذا اللقب.. قائلا جئت في محاولة جادة لإنقاذ الكرة المصرية في أصعب مرحلة تمر بها.. فلا توجد مسابقة للدوري علي مختلف مستوياته.. وكل الأندية تعاني من أزمات مالية طاحنة.. والدوري مهدد بالتأجيل مرة أخري وهناك أزمات بين الأندية واتحاد الكرة واتحاد الإذاعة والتليفزيون في قضية البث الفضائي وأسعي لحلها مع بقية الأعضاء المنتخبين.. فهل من المعقول وأمام كل هذه التحديات أن أكون محللا لعودة آخرين؟ وبمجرد إعلان النتيجة عقب تبادل التهاني بين الأعضاء الناجحين.. بدأت علي الفور خطة زعزعة المجلس قبل أن يبدأ مهمته وحاول بعض الأعضاء فرض سيطرتهم علي الرئيس الجديد بإعادة الفضل إلي هاني أبوريدة الذي آثر السلامة بعد استبعاده من لجنة الطعون وقرر مع شوبير الابتعاد وعدم الاستمرار ولكنه كان الحاضر الغائب في كل لحظة أثناء العملية الانتخابية لاختيار جمال علام بديلا عنه في هذه الفترة الحرجة وكانت لقاءات عديدة قد جمعت الطرفين مع أعضاء الجمعية العمومية وكذا في جلسات منفردة إلا أن علام لم يلتزم بأي ألتزام تجاه المجلس الحالي في حالة نجاحه حيث بدأت عمليات التربيط والبحث عن أفضل المواقع داخل الجبلاية من أجل الاستفادة، وحاول البعض وبسرعة السيطرة علي بعض اللجان داخل الاتحاد وهو ما رفضه علام علي الفور مؤكدا أن كل النقاط سوف تناقش علي ترابيزة الاجتماعات وفي حضور كل الأعضاء المنتخبين. وأعلن جمال علام أن إعادة ترتيب البيت ويقصد إعادة ترتيب اتحاد كرة القدم لن تحدث بين ليلة وضحاها ولكن هناك خطة عمل سيتم طرحها للمناقشة من أجل تنظيم العمل داخل الجبلاية والتعامل علي إنها بالفعل مؤسسة رياضية كبري ومن غير المعقول ونحن في القرن الواحد والشعرين أن تري مثلا بعض المعوقات في طرق الاتصال بين اتحاد الكرة والأندية أو بين الاتحاد والاتحادات المناظرة وغير ذلك من الأمور العملية والتي يجب تطويرها علي الفور ونسف نظام العمل القديم واستحداث طرق عملية جديدة بالإضافة إلي ضرورة توفير مناخ صحي لعمل اللجان المختلفة داخل الجبلاية وأن يكون هناك رابط بين كل هذه اللجان وليس العمل وكأننا في جزر منعزلة عن بعضنا البعض ونحن قادرون علي تنفيذ ذلك لأن المجلس الجديد يضم خبرات وكفاءات وعناصر شبابية قادرة علي التحديث والتطوير. والغريب أن بعض الاتجاهات تؤكد أن عمر المجلس الجديد سوف يكون قصيرا للغاية عكس ما يتمني كثيرون حيث الرغبة الأكيدة في عودة هاني أبوريده وأن خطة عودته بدأت من لحظة انتخاب المجلس الحالي والذي سوف يشهد العديد من الخلافات المبررة وغير المبررة أيضا حيث أن المجلس يتكون من جبهة واحدة باستثناء خالد لطيف ورئيس المجلس الذي تمت مساندته وترشيحه من جبهة أبوريدة ذاته. من ناحية أخري.. وبعد 54 يوما من حالة الركود والسكون المميت عادت الحياة من جديد للفريق الوطني الذي دخل في مرحلة تحد جديدة من أجل الظهور بشكل لائق رغما عن عدم وجود بطولة للدوري يتم علي أساسه اختيار اللاعبين وتساهم البطولة في إعداد اللاعبين، وأصر برادلي علي ضرورة استكمال برنامج الإعداد وضرورتها إقامة المعسكر الأخير واللعب أمام كل من الكونجو وتونس للوقوف علي مستوي اللاعبين في إطار الاستعداد لمبارة زيمبابوي في مارس القادم. وعقب اللقاء الأول أمام الكونغو أشار برادلي إلي ضرورة عودة بطولة الدوري بأي طريقة من أجل إعداد المنتخب ومن أجل اختيار أفضل. وأخيرا وبعد هدوء العواصف التي هبت علي الجبلاية.. نؤكد سعي ورغبة ونية وزير الرياضة العامري فاروق علي فتح كل ملفات الفساد بالجبلاية وهو ما جاء علي لسانه في أول مكالمة تليفونية جرت بين جمال علام رئيس الاتحاد الجديد ووزير الرياضة والذي طالبه بضرورة توخي الحذر في كل خطوات الاتحاد الجديد وضرورة دراسة كل الملفات والوقوف عند أي مخالفة لمعرفة مرتكبيها.