بحفل افتتاح أسطوري أُقيم علي خليج نبق في مدينة السلام شرم الشيح، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلقت الأحد الماضي، فعاليات منتدي شباب العالم، من داخل خيمة جُهزت خصيصًا لحفل الافتتاح وشُيدت علي شكل قبة "مجسم" الكرة الأرضية، علي مساحة تزيد علي 5 آلاف متر مربع، حيث يطل الموقع علي البحر مباشرة. تم تشييد الخيمة علي شكل الكرة الأرضية، وهي عبارة عن أعمدة من الحديد موضوعة بشكل دائري وفوقها طبقة من البلاستيك المقوي، ونظام كهربائي يتحكم في الإضاءة داخل القاعة وخارجها، كما تم اختيار البلاستيك من خام المشمع القوي ليتحمل الظروف المناخية حال تساقط الأمطار. وتضم الخيمة لاند سكيب، وطرقًا وأشجارًا علي الجانبين، ومداخل مُخصصة لكبار الزوار وضيوف المنتدي، وتم رصف ثلاثة طرق وإقامة أماكن انتظار السيارات بالإضافة إلي تشجير جانبي الطريق وابتكار نظام جديد للإضاءة الليلية بحيث تظهر الإضاءة التصميم الفريد من نوعه لخيمة الكرة الأرضية بألوان وأشكال مختلفة. تم افتتاح الفعاليات وسط إبهار في الإخراج داخل القبة التي تطل علي البحر، وتم تنفيذها لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط، وتشبه قبة جامعة القاهرة، كما تم الانتهاء من تثبيت المقاعد داخل القبة التي شهدت الجلسة الافتتاحية، والمنصة الرئيسية وتركيب المصابيح وأنظمة إضاءة متطورة ومبتكرة، وأجهزة تكييف الهواء وأجهزة الاتصالات وشاشات العرض، وكابينات الترجمة الفورية. 222 متحدثًا ويبلغ إجمالي المُتحدثين الأجانب 124 شخصًا، وإجمالي جنسيات المتحدثين 64 شخصًا، بينما يصل عدد المتحدثين المصريين إلي 98، ويشارك في جلسات المنتدي 222 متحدثًا من 64 دولة، هي مصر، إثيوبيا، أرمينيا، استراليا، الأردن، الإمارات، البرازيل، كندا، فيتنام، الجابون، الجزائر، الدانمارك، السعودية، السنغال، السودان، لاتفيا، السويد، الصين، العراق، ألمانيا، المملكة المتحدة، النمسا، الهند، لبنان، الولايات المتحدة، اليابان، اليمن، اليونان، إندونيسيا، أوغندا، أوكرانيا، ليبيا، إيطاليا، باكستان، بلجيكا، بلغاريا، بوروندي، بولندا، بوليفيا، مالاوي، توجو، تونس، جنوب أفريقيا، جورجيا، روسيا، رومانيا، أرمينيا، رواندا، زامبيا، زيمبابوي، سريلانكا، سوريا، سويسرا، صربيا، مقدونيا، غينيا الاستوائية، فرنسا، فلسطين، نيجيريا، فيتنام، كازخستان، ناميبيا. منتدي شباب العالم الذي يقام في شرم الشيخ، يثبت بتلك الأرقام أنه حدث عالمي بكل المقاييس وأن من شأن فعالياته أن تنتج ثمارها ليس علي مستوي مصر وحدها وإنما بجانبها 63 دولة أخري. ويشارك بالمنتدي نحو أكثر من 3200 شاب من مختلف الجنسيات، من بينهم 150 من شباب الجاليات المصرية بالخارج، و85 من شباب الجامعات الحكومية، 107 من الجامعات الأهلية والخاصة، و222 متحدثا رسميا يشاركون في جلسات المنتدي. ممثلو 52 دولة ويشارك ممثلون رسميون ل52 دولة، من ضمنهم 19 وزير شباب، وعلي رأس الوفود مدير برنامج الأمم المتحدة مبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مفوضية البنية التحتية والطاقة مبعوثا للاتحاد الإفريقي، ليصل عدد الجنسيات المشاركة 113 جنسية، بإجمالي 3203 مشاركين.. وتشمل القائمة 5 رؤساء جمهورية هم "رئيس جمهورية توجو، وموريتانيا، وفلسطين، والجابون، وتشاد". كما تضم القائمة حاكم إمارة الشارقة، وممثل للمملكة الأردنية، ورئيسي برلمان لبنان والجزائر، و3 رؤساء حكومات "لبنان والسنغال وغينيا الإستوائية". ويشارك 19 وزير شباب، من تونس، إثيوبيا، أوغندا، جيبوتي، الهند، اليمن، الإمارات، البحرين، المغرب، السودان، موريشيوس، رواندا، نيجيريا، الجابون، الصين، زامبيا، صربيا، إندونيسيا، بوروندي. كما يشارك 3 نواب لرؤساء حكومة: الصومال، الكونغو، الكويت، و5 نواب وزراء: المجر، اليونان، كازاخستان، فيتنام، رومانيا. ويشارك أيضا في المنتدي 11 سفيرا ومبعوثا رئاسيا ل: السعودية، ألمانيا، قبرص، البوسنة، سيريلانكا، العراق، طاجكستان، كينيا، الأرجنتين، بيلا روسيا، أرمينيا. فعاليات الافتتاح بدأت وقائع حفل افتتاح المنتدي باستقبال ضيوفه من مختلف أنحاء العالم، بعدها تم التقاط صورة تذكارية للمشاركين، وعقب دخول القاعة تم إذاعة أغنية المؤتمر مصورة، ثم كلمات لمتحدثين من ملاوي، واليمن، ومصر، والعراق، وبعد انتهاء الكلمات تم عرض فيلم يحمل عنوان "المراسلات" وتلا ذلك كلمات من ثلاثة متحدثين من إيطالي، ومصري أمريكي ومصري أوروبي. وبدت السعادة والتفاعل علي وجوه الوفود من الشباب المشارك في منتدي شباب العالم من كافة أنحاء العالم، قبل بدء فعاليات المنتدي، وحاول الشباب التعبير عن بلادهم بوضع الأعلام كخلفيات للهاتف ورفعها للتعبير عن انتمائهم للبلد، فيما وضع البعض علم بلدهم بجوار علم مصر للتعبير عن سعادتهم بحضور المنتدي، ورفع الشباب أعلام بلادهم خلال المشاركة بمنتدي شباب العالم أمام الكاميرات. ثم تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، مُعلنًا افتتاح فعاليات المنتدي، وبعدها أُقيم للضيوف حفل عشاء تخلله عرض مشهد النصر في أوبرا "عايدة".