بعد مرور 4 سنوات علي إغلاق ملف العبارة المصرية الغارقة »السلام 89« ضمن ملفات 03 عاما من الفساد، تجدد الحديث مرة أخري حول الكارثة التي راح ضحيتها 4301 شخصا كانوا علي متن العبارة في رحلتها إلي الموت عام 6002، حيث تقدم أخيرا المحامي محمد هاشم ببلاغ إلي النائب العام لإعادة فتح التحقيق في القضية، مرتكزا علي مستندات ومعلومات خطيرة 12 مستندا طالب النيابة بالكشف عن حقيقتها، ومن بينها شهادة موثقة بالشهر العقاري تفيد أن سيد عمر (قبطان العبارة) مايزال علي قيد الحياة، إذ كان من بين الناجين ولم يمت غرقا حسبما ذكر من قبل.