مفاجأة من العيار الثقيل .. وجاء الوقت لتستريح ارواح 1034 شخص ماتوا في العبارة السلام 98 في عام 2006 ، حيث تم تقديم للنائب العام مستندات ومعلومات خطيرة تطالب النيابة بالكشف عن حقيقتها ، وهي عبارة على 21 مستندا من بينهما شهادة موثقة بالشهر العقاري تفيد أن قبطان العبارة "سيد عمر" مازال علي قيد الحياة ومن بين الناجين ولم يغرق كما ذكر من قبل. وجاء في المستند أن أحد أفراد الشرطة كان أحد أبنائه يعمل ضمن طاقم العبارة وعندما توجه للاطمئنان علي ابنه وعند باب ميناء سفاجا فوجئ بشاب يقف بجواره يتحدث هاتفيا يهنئ والده بسلامته وطلب السماح له بدخول الميناء وقال أنا أبن القبطان سيد عمر "وبابا" معايا علي التليفون.. وكان ذلك ثاني يوم من وقوع الحادث. قدم المستندات المحامي محمد هاشم إلي النائب العام لاعادة التحقيق في قضية غرق والتي راح ضحيتها الف وأربعة وثلاثين شخصا كانوا علي متن العبارة ، وتوجه مقدم البلاغ إلي السفارة البريطانية في القاهرة منذ شهر للاستفسار علي تنفيذ الحكم الصادر ضد ممدوح إسماعيل مالك العبارة بالسجن 7 سنوات فكان رد السفارة البريطانية أنه لاتوجد أية مخاطبات رسمية من وزارة الخارجية المصرية للقبض علي ممدوح إسماعيل وإعادته من لندن.