كان في مكة ثلاثة من الشعراء والمغنيات تخصصوا في هجاء النبي ([) ودعوته ونسائه واستمروا في سجال طويل علي مدي ثمانية أعوام من الهجرة ولم يوقفها إلا نصر المؤمنين في فتح مكة وهم: ❊ كعب بن زهير .. وقد اسلم يوم فتح مكة واصبح اهم ثاني شاعر للرسول ❊ عبد الله بن الزبعري لكنه يوم الفتح جاء للنبي وأعتذر وأسلم ❊ سهيل بن عمرو ، وكان أحد سدنة أصنام الكعبة رغم إسلام ولديه وهو الذي وقع صلح الحديبية 6 ه وفي فتح مكة قاوم في البدء لكنه في النهاية لجأ إلي بيته يشعر بالخزي وتشفع له ابنه عبد الله عند النبي فأمر النبي صحابته ألا ينظروا له بعتاب فهو رجل ذو عقل وكرامة وبعدها أعلن سهيل إسلامه وكان له بعد ذلك موقف في غاية القوة عند وفاة النبي ([) وهبة مكة ترتد عن دينها فإذا هو يقف علي أبواب الكعبة يقول يا أهل مكة لا تكونوا آخر من اسلم وأول من أرتد والله ليمكنن الله هذا الأمر كما قال رسول الله([) وعادت مكة إلي رشدها ❊ مثيني..مغنية وقد هربت من مكة يوم الفتح. ❊ سارة ..مغنية والتي جاءت للرسول في المدينةالمنورة ولم تسلم لتطلب المساعدة فأعطاها النبي ([) ما تريد وهي التي أخفت خطاب حاطب بن أبي بلتعة إلي أهل مكة وكشف النبي ([) الأمر وتركها تعود فعادت لسابق عهدها بالغناء في هجاء النبي وهربت يوم الفتح ❊ وهناك مغنية أخري لكنها أسلمت يوم الفتح ❊ ❊ ❊ إذاً كان حسان يواجه سلاح الشعر و الغناء معاً وبذلك أتضحت الصورة أمامي.