الحكاية مش غريبة وكتير مننا عشناها وبنعيشها، اللي مختلف بس في موضوع ديدا ومريم، إنهم أعلنوا عن حبهم علي صفحات السوشيال ميديا، وقرروا إن حبهم يكون رسالة إيجابية واضحة لكل الشباب بإن "الحلال أجمل" وإن أي عقبات أو أزمات في النهاية مصيرها الفناء والحاجة الوحيدة اللي باقية هي الحب. ديدا شاب حاصل علي دبلوم تجارة، ولسه في بداية عمره، أحب مريم، ومعرفش يعبر لها عن مشاعره إلا بكتابته علي صفحته الشخصية علي فيسبوك، والصفحة دي بقت دلوقتي من أكتر الصفحات انتشاراً علي فيسبوك. جمع ديدا بكلماته عن مريم أكتر من 400 ألف متابع عاشوا معاه تجربته وحكايته مع حبيبته المجهولة، اللي مكنش حد يعرفها، ومكنش عايز ديدا يكشف عنها عشان كان خايف عليها، لإنه ببساطة كان مستني يدخل البيت من بابه. ديدا، بيحكي عن بداية ارتباطه بزوجته مريم، وبيقول: "كل الحكاية قبل ما مريم تعرف إني بحبها، كنت كل يوم أدخل أكتب زي قصص يومية تحت هاشتاج "تعرفي"، ويوم عن يوم كنت بكتب أكتر وأكتر وبدأت الناس تتعلق بالشخصية جداً، وماكنتش بكتب اسمها أبداً، ومحدش عرف اسمها غير في آخر كام بوست ليها". "مريم أخدت بالها إني بكتبلها وقالتلي انت بتكتبلي انا الكلام ده، قولتلها لا، وفضلت اكتب في بوستات تعرفي فوق 6 شهور، ومع الوقت اعترفت بحبي ليها ورحت أقابل والدها، اقسم بالله مكنش معايا فلوس، ولا مخطط لأي حاجة أصلاً.. واترفضت للسبب ده". ديدا بيكمل "اكتئبت جدا وزعلت بس قلت أكيد خير فضلت أكمل وأتعب أكتر من الأول، وكنت بحاول أطمن علي مريم من بعيد لبعيد، اشتغلت طول شهر رمضان من غير إجازة، وكنت باشتغل فوق ال14 ساعة حتي في أيام العيد اشتغلت فيها، وكانت مريم دايماً معايا بالدعاء، كانت هي أطيب وأحن واحدة، بتطبطب عليا، وبتخفف عني، ورحت تاني اتقدمت، والحمدلله.. قدرت أوصلها المرة دي، صحيح تعبت جداً عشانها، لكن هي برضه تعبت جداً عشاني". "أنا بحب أجيبلها كل حاجة من غير ما تطلبها مني لإني بفهمها من نظرة عينها، وأي حاجة كانت بيكون نفسها فيها، كنت لازم إجيبهالها زي العربية كده "عربية الزفة" فضلت أدور عليها، وجبتهالها لون الفستان". ديدا بيوجه رسالة للشباب بيقول فيها "إن ربنا وعد كل واحد وقال وبشر الصابرين، وأنا كنت مكمل ومطّمن بالكلمة دي أووي، وكنت مؤمن بالدعاء بتاعي، وكان عندي يقين بالله إني هوصلها". "إحنا حكايتنا مش روميو وجولييت، هي مجرد قصة كل واحد ممكن يعيشها، بس كل الفرق إني من أول يوم حبيتها فيه تعبت عشانها، وقلت ربنا يكتبهالي في الحلال وربنا كريم وسميع وحقق حلمنا".