مساء غد الجمعة.. قطع المياه لمدة 6 ساعات عن بعض مناطق الجيزة    انخفاض كبير في سعر الذهب اليوم الخميس 21-8-2025 عالميًا    أسعار اللحوم اليوم الخميس 21 أغسطس 2025 في شمال سيناء    جوتيريش يدعو إسرائيل إلى وقف مشروع بناء وحدات استيطانية بالضفة الغربية    الزمالك يسعى لعودة الانتصارات أمام مودرن سبورت في الدوري    وزير السياحة والآثار يطلق فعاليات وأنشطة التراث الثقافي المغمور بالمياه في الإسكندرية    اليوم.. وزير خارجية أمريكا يُجري محادثات مع مستشاري الأمن القومي بأوكرانيا وأوروبا    "بالعين المجردة".. أول تعليق من شوبير على هدف الإسماعيلي الملغى أمام الاتحاد    "كانت مظاهرة حب".. شوبير يعلق على مشهد جنازة والد محمد الشناوي    شوبير يكشف تفاصيل من طريقة تدريب ريبيرو في الأهلي    اليوم.. أولى جلسات محاكمة تشكيل عصابي متهم بسرقة المساكن في الأميرية    أغسطس "خارج التوقعات"، انخفاض بدرجات الحرارة، أمطار ورياح مثيرة للرمال بهذه المناطق، وارتفاع الأمواج يعكر صفو المصطافين    بدء دخول 20 شاحنة مساعدات إلى معبر كرم أبو سالم لدخولها لقطاع غزة    اشتباه إصابة محمود نبيل بتمزق في العضلة الخلفية.. وبسام وليد يواصل التأهيل لعلاج التهاب أوتار الساق اليمنى    فصل رأس عن جسده.. تنفيذ حكم الإعدام بحق "سفاح الإسماعيلية" في قضية قتل صديقه    عاجل.. مايكروسوفت تراجع استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنياتها بسبب حرب غزة    حقيقة ظهور سيدة تعقر الأطفال في كفر الشيخ    محافظ المنيا يشهد احتفالية ختام الأنشطة الصيفية ويفتتح ملعبين    دعاء الفجر| اللهم اجعل هذا الفجر فرجًا لكل صابر وشفاءً لكل مريض    رئيس شعبة السيارات: خفض الأسعار 20% ليس قرار الحكومة.. والأوفر برايس مستمر    مروة يسري: جهة أمنية احتجزتني في 2023 أما قلت إني بنت مبارك.. وأفرجوا عني بعد التأكد من سلامة موقفي    رجل الدولة ورجل السياسة    حين يصل المثقف إلى السلطة    فلكيًا.. موعد المولد النبوي الشريف 2025 رسميًا في مصر وعدد أيام الإجازة    أذكار الصباح اليوم الخميس.. حصن يومك بالذكر والدعاء    للرجال فقط.. اكتشف شخصيتك من شكل أصابعك    تعاون علمي بين جامعة العريش والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا    الآن.. شروط القبول في أقسام كلية الآداب جامعة القاهرة 2025-2026 (انتظام)    توقعات الأبراج حظك اليوم الخميس 21-8-2025.. «الثور» أمام أرباح تتجاوز التوقعات    سامح الصريطي عن انضمامه للجبهة الوطنية: المرحلة الجديدة تفتح ذراعيها لكل الأفكار والآراء    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات الأخرى قبل بداية تعاملات الخميس 21 أغسطس 2025    «هاتوا الفلوس اللي عليكو».. تفاعل جمهور الأهلي مع صفحة كولومبوس كرو بعد ضم وسام أبو علي    إصابة مواطن ب«خرطوش» في «السلام»    «لجنة الأمومة الآمنة بالمنوفية» تناقش أسباب وفيات الأمهات| صور    لماذا لا يستطيع برج العقرب النوم ليلاً؟    استشاري تغذية يُحذر: «الأغذية الخارقة» خدعة تجارية.. والسكر الدايت «كارثة»    ضربها ب ملة السرير.. مصرع ربة منزل على يد زوجها بسبب خلافات أسرية بسوهاج    شراكة جديدة بين "المتحدة" و"تيك توك" لتعزيز الحضور الإعلامي وتوسيع نطاق الانتشار    علاء عز: معارض «أهلا مدارس» الأقوى هذا العام بمشاركة 2500 عارض وخصومات حتى %50    لبنان: ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على بلدة "الحوش" إلى 7 جرحى    نيويورك تايمز: هجوم غزة يستهدف منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها    اتحاد الكرة يفاوض اتحادات أوروبية لاختيار طاقم تحكيم أجنبي لمباراة الأهلي وبيراميدز    بعد التحقيق معها.. "المهن التمثيلية" تحيل بدرية طلبة لمجلس تأديب    بعد معاناة مع السرطان.. وفاة القاضي الأمريكي "الرحيم" فرانك كابريو    ليلة فنية رائعة فى مهرجان القلعة للموسيقى والغناء.. النجم إيهاب توفيق يستحضر ذكريات قصص الحب وحكايات الشباب.. فرقة رسائل كنعان الفلسطينية تحمل عطور أشجار الزيتون.. وعلم فلسطين يرفرف فى سماء المهرجان.. صور    ناصر أطلقها والسيسي يقود ثورتها الرقمية| إذاعة القرآن الكريم.. صوت مصر الروحي    90 دقيقة تحسم 7 بطاقات أخيرة.. من يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا؟    الجنائية الدولية: العقوبات الأمريكية هجوم صارخ على استقلالنا    السفير الفلسطيني بالقاهرة: مصر وقفت سدًا منيعًا أمام مخطط التهجير    استخدم أسد في ترويع عامل مصري.. النيابة العامة الليبية تٌقرر حبس ليبي على ذمة التحقيقات    الجبهة الوطنية يعين عددًا من الأمناء المساعدين بسوهاج    رئيس اتحاد الجاليات المصرية بألمانيا يزور مجمع عمال مصر    جمال شعبان: سرعة تناول الأدوية التي توضع تحت اللسان لخفض الضغط خطر    كلب ضال جديد يعقر 12 شخصا جديدا في بيانكي وارتفاع العدد إلى 21 حالة خلال 24 ساعة    عودة المياه تدريجيا إلى كفر طهرمس بالجيزة بعد إصلاح خط الطرد الرئيسي    ما الفرق بين التبديل والتزوير في القرآن الكريم؟.. خالد الجندي يوضح    أمين الفتوى يوضح الفرق بين الاكتئاب والفتور في العبادة (فيديو)    طلقها وبعد 4 أشهر تريد العودة لزوجها فكيف تكون الرجعة؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بنت من بنات كلية الأداب
نشر في شباب مصر يوم 06 - 08 - 2014

- كنت قولتلكم إن كل يوم فى الجامعة بتحصل قصة جديدة , معنى أنك ماشى وحد ماشى جنبك ده فى حد ذاته قصة ,كل واحد فيكم فيه المختلف عن التانى , فيه انك انت عايش حياة وهو أو هى فى حياة مختلفة تماماً ، ولكن ده ما يمنعش إن كل واحد بيحلم بالحب بيحلم أنه نور الشريف اللى شافه فى أفلام زمان وهو بيبوس البنات فى الجامعة ، بيحلم أنه يكون هنيدى فى صعيدى فى الجامعة الامريكية ويعيش جو المغامرة ويلاقى واحدة بتحبه ، الجامعة عالم ملئ بالحكايات ، لعل يكون أبرزها حكاية عامر و بنت من بنات كلية الأداب ....
- وكنت فى مرة داخل قهوة الحرافيش ولاقيت عامر موجود وكان بقالى فترة كبيرة مشوفتهوش ، عامر تقدر تقول عليه هو الشاب المصرى بكل ملامحه عامر شاب فى أواخر العشرينات ، فبشرته القمحية وجسمه الرفيع وانفه الطويل وعينه الكبيرة العسليتين وشعره المجعد كلها ملامح تدل أنك أمام شاب مصرى بكل معانى الكلمة ، ولعل أبرز ما أصبح يميز عامر هو حالة الشرود العقلى اللى اصبح فيها ، وحاله اللى أتبدل ، ف عامر اليوم لم يكن كعامر أمس وتراه وهو يجلس ع القهوة واصبح جسمه هزيل ، كيف تبدل حاله ، عامر الشاب الذى كانت دائماً ابتسامة الخجل لا تفارقه كيف أصبح مستسلم هكذا لوضعه ، فقررت أن أقترب منه وأتحدث معه .
- عامر ... أنت فاكرانى أنا صاحبك اللى كنت بتحكى معه الحكايات ، ونقول لبعض الأقفشات ، نسيت أصحابنا والشلة بتاعتنا ، نسيت نادية ، ونسيت كلية الأداب ، بدأ عامر يحرك {اسه وكأنه أفتكر حاجة :-
- وفضل يقول كلية الأداب ، نهى كانت فى كلية الأداب ، نهى جارتى اللى حبيتها وعشقتها ، دخلت الكلية , اتشقلب حالها وبقت كان وكان ... عارف كلية الأداب ... فرديت عليه وأنا بسحب الكرسى لأجلس بجواره قائلاً: أداب القاهرة مالها يا عامر ... فرد قائلاً :
- كلية الأداب مش شرط انها تكون اللى موجودة فى جامعة القاهرة ، كل كليات الأداب شبه بعض من حيث الأقسام ومن حيث الشكل التفصيلى لمبنى الكلية ، وهى أكتر كليات اللى دايماًبيتقال إن أغلب البنات اللى فيها شمال ، عشان كده لو واقف مع واحد صاحبك هيقولك ما تايجى نشوفلنا بنتين فى كلية الكعب العالى ، أو نشوف أخبار الفيزون والشيفون ويمكن ناخد واحدة وندخل الحمام ونشد السيفون ، كلها جمل وعبارات متقلش غير فى كلية الأداب.
- نجحت (نهى) فى الثانوية العامة و يمكن هى اول واحدة تاخد الثانوية من بين أخوتها عشان كده الفرحة مكنتش فرحة عادية ، فالأخوات فرحوا بنجاحها وأسرع الكل ليجبلها هدية بمناسبة النجاح ووالدها اليوم يعتبر هو يوم فرحه و بكى ، فالحاج ذكرى أفتكر أيام الفقر وأتربى وكبر فى مدبح ميدان السيدة زينب ، وقد ايه هو حاول ينقذ أولاده من الانحراف وانفلات الاخلاق والجهل الموجود فى المدبح ولكنه مقدرش يمشى من المدبح الا على كبر فقد جائته الثروة على كبر بعد أن تربى وانغرس اولاده فى المدبح وقرر أن ينقذ ما يمكن أنقاذه وأشترى عمارة فى حى المنيل ليتربى أولاده تربية مختلفة ولكن فشل فاولاد يعيشون فى المنيل ولكن تفاصيل الاشياء والاصدقاء من المدبح ، لذلك فرح الجزار المشهور عندما اصبح لديه بنت فى الجامعة ، الأن بدأ يشعر أنه يعيش مثل سكان المنيل من حيث تعليم الاولاد ، نهى عند دخولها الجامعة لم تكن تهتم بالعالم الذى سيحيط بها فقد نجحت فى الثانوية العامة ودخلت الجامعة وهل بعد هذا شئ أخر ، فهى لاتحتاج الشهادة ، لانها ببساطة لن تعمل ولا تحتاج الشهادة لتحاضر بها وتدرس الماجيستير فقد أقتنعت من أول يوم أنها دخلت الجامعة لتحصل على ليسانس ليقال أنها خريجة جامعة ولا تقل عن أقاربها فى شئ .
- أول يوم لنهى فى الجامعة وهى شايفة ساعة الجامعة والمسلة ، مكنش حلمها تدخل جامعة تانية غير جامعة القاهرة ولكن محصلش نصيب وعشان كده دخلت جامعة تبع محافظة تانية ،وقد وفر عليها مكتب التنسيق الجهد والتعب فى أختيار الكلية المناسبة واختار لها كلية الأداب وتقف وهى تتذكر ومبهورة باللى حوليها ، لتجد أحد البنات تمر وتخبط بها وتعتذر لها ، وتتعرف عليها قائلة لها وهى تبتسم وكأن الابتسامة لا تفارق خديها أنها شيماء من بولاق وفى سنة أولى أداب ، وتفرح نهى وتعرفها هى ايضاً على نفسها قائلة وأنا نهى من المنيل وفى سنة اولى اداب وتنشأ بينهم صداقة ، وبفضل شيماء تتعرف نهى على الشباب والبنات فى الجامعة فالبنت الانطوائية اللى مكنتش بتتكلم مع حد فجاءة بين يوم وليله بقت عضوة فى أحدى جروبات الكلية وتتعرف على الجميع ومن جميع الكليات ، ولكن كان بينقصها الحب .... وده اللى أنا كنت فاكره يا صاحبى .
- أيوه يا صاحبى اللى كان ناقص نهى هو الحب ، ده اللى أنا كنت فاكره ، هى أتعرفت على أصحاب بنات وشباب مبقتش تخاف حد يشوفها لانها فى الجامعة عالم غير العالم اللى برة الجامعة تمامً ، دلوقتى جوه الجامعة ممكن تبدل مع واحد صاحبها رقم الموبيل كأنهم بيبدلوا الأقلام .. عارف يا صاحبى أنى نسيت نادية وخرجت حبها من قلبى عشان ياجى يوم وأعترف لنهى أنى بحبها ، أيوه متستغربش أنا سبت نادية وسبت كل حاجة فى قلبى ليها عشان خاطر نهى ، وقررت أنى اتعرف عليها قررت إن بنت الجيران تكون حبيبتى وأعترف لها أنى بحبها ، وذلك قبل أن تتعرف على حد من أصدقائها فى الجامعة ويضحك عليها ، قررت أنى اصارحها بحبى ، وأنى أقولها أنى أعرف كل حاجة عنها وأعرف اللى اللى محدش يعرفه عنها ، قررت أنى الفت نظرها ليا أنى أعمل حاجة تقربها منى ، فلاقيت بالصدفة أكونت بأسمها على الفيس بوك هذا العالم الافتراضى ، هذا العالم اللى قدر أنه يجمع الناس ، أيوه هى نهى وده الاكونت بتاعها ... أتكلمت معها وفضلت أتكلم وأتكلم وأتكلم ... عارف يا صاحبى لو أقول لك بإن عامر اللى مكنش بيحب يتكلم كتير مع الناس ودائماً تلاقى الشات أوف لاين بقا بيفتح الشات علشانها ... عارف أنا وقتها ضحيت ضحيت بمبدأ من اهم مبادئ اللى كنت بعملها على هذا العالم الافتراضى اللى اسمه الفيس بوك علشانها هى ، مش هخبى عليك كنت بحبها أيوه بحبها ...
وتكلمت معها وحصلتلى كوارث بسببها وكنت بكلمها ، عملت حاجات مكنش يمكن اعملها عشان أكلمها ، وفى يوم وكان الوقت قرب الفجر وقفت فى الحمام أيوه فى الحمام متستغربش وقلتها أنى بحبك وقولتها توافقى تتجوزينى وتكونى أم عيالى ، وقلت لها لو كنت عرفت قبلك بنات فكلهم خرجوا من قلبى من لحظة دخولك ، أنا كبرت ببص عليكى ... وشائت الظروف أنى اتقرب منها وأعترف لها أكثر أنى بحبها وأنا بقولها :- (أيوووووووووووووووووووووووووووووووووووه بحبك) .
- أيوه عرفتها أنى بحبها وهى أعترفت ليا أنها مكنتش بتفكر فيا حتى يوم ما أختى كلمتها عليا قدام أمها ، قالت انها مبتفكرش فى الحاجات دى دلوقتى ولكن دلوقتى الوضع مختلف بعد ما أكتشتفت انى مهتم بيها وانى على طول بفكر فيها ونفسى أنها تكون فى يوم من الايام أم عيالى .
- ورجعت من السفر وأنتهت رحلة من أصعب رحلاتى وقررت أنى اكون قريب من حبيبتى ، وللأسف ملاقيتش شغل كويس أو مناسب ليا ، واشتغلت مساعد كهربائى لغاية لما الاقى شغل حسيت بنقص شديد من جوايا حتى وأنا بتكلم معها كنت بحس إن فى حاجة جوايا مكسورة ، ومن الفراغ الى فراغ ومن غير شغل مناسب طبعاً ، كان سهل أنى اتقابل أنا ونهى خصوصا إن والدها اغلب الوقت مشغول ومامتها ست طيبة مبترفضش لولادها طلب ، ولكن أزمة إن مفيش شغل مناسب كانت سبب بالنسبة ليا أنى مخرجش معها كتير ، وفى مرة وأنا بشوف حاجة على جوجل أكتشفت بالصدفة برنامج لكشف رسائل الاخرين على الفيس بوك ، مخطرش ببالى إن شركة كبيرة زى الفيس بوك قدرت تسيب برنامج يمكنه أن يدخل أكونت أى حد ويشوف رسايله ... متبصليش النظرة دى يا صاحبى ، أنا بشر وبتحركنى شهوتى وكا، أول حد أكيد كنت عايز اعرف سره هو نهى ، البنت اللى اعتقدت أن كرمتها مش ممكن تسمح لها إنها تعمل حاجة غلط أو حاجة تتأخد عليها ، اليوم اللى فتحت فيه رسايل نهى أنهارت أمامى صورة نهى ، فنهى اللى أتعقدت أنها ملاك حرام يعيش وسط البشر ، أكتشتف أنها ارتبطت وأتعرفت على شاب من أيام ثانوى ، تخيل أن نهى جلست على كافيهات وشربت شيشة ... فى اللحظة دى أنا عرفت السبب الحقيقى اللى عشانه رفضتنى لما اختى كلمتها عنى انها كانت بتحب واحد فى الفترة دى ، تخيل أنها أتكلمت مع واحد قريبى وعرفته على العلاقة اللى بينى وبينها رغم انها اشترطت من الاول انها تكون فى السر ، أنت متخيل إزاى تكتشف انك بتحب حد تانى غير اللى فى خيالك ، أنت متخيل يا صاحبىإزاى أتحول الملاك اللى بحبه إلى بشر يخدع ويكدب وينفاق ويتجمل فى صورة جميلة أمام الناس، أيوه هى نهى ، وفى وقت من الأوقات اللى كانت بتجمعنا انا وهى والمفروض انى أبينلها حبى عرفتها أنى عرفت كل حاجة أنى قريت رسايلها مع أصحابها ،وأتصدمت لما عرفت أنى عرفت وأعترفت لى ، بانها ارتبطت بأخو واحدة صاحبتها وسايبته لانها شعرت أنه غير مناسب ، وانها جلست فى كافيهات وأنها وانها وأنها .... إلخ .
- أيوه أعترفتلى بكل حاجة ولكن مش هتصدقنى لو قولتلك ، أنها كانت بتكلمنى وكأنها لم تفعل شئ ، بتكلمنى وهى محتفظة بكرامتها ، كأنها بتهون على نفسها اللى عملته بإن كل البنات بتعمل كده ، أضيقت وأتحشرت الكلمات فى صدرى ولكنى نسيت ، فأقنعت نفسى بالجملة اللى قولتها لبنات كتير وهى ( مش مهم كنت ايه قبل ما تعرفينى ، المهم هتعملى ايه بعد ما تعرفينى) أقنعت نفسى أن هذة الجملة قددلوقتى وقتها ولازم تدخل حيذ التنفيذ فى حياتى ، وكأن شئ يجب أن يرد وهو كما تدين تدان ، انت عارف أكيد قد ايه البنات اللى أتظلمت على أيدى ، وكأنه دين ويرد ، وأصبح الظالم فجاءة مظلوم ، وكان باين كده أنه كان لازم أعرف نتيجة اللى عملته .... أتقبلت الأمر وكأن اللى حصل من نهى شئ عادى وحبيتها أكتر وأكتر .أيوه متستغربش ( أنا عشقتها) .
- الى عرفته عن نهى من خلال الرسايل ، خلى عندى شوق أعرف كمان أسرار أصحابها وأكتشف العالم المحيط بيها ، أنا عارف انك ممكن تقول عليا أوسخ الالفاظ عشان أعمل حاجة زى دى ، ولكن صدقنى ، حبى لنهى كان بيخلينى أعمل أى حاجة عشان لو فيه شر ابعد عنها ، فحبى لنهى خلانى أخاف عليها من أصدقائها ،ولكن أتصدمت لما شوفت رسايل أصحاب نهى ... أنت مش هتصدقنى لو قولتلك أنى معيشتش سن مراهقة بل كان سن طفولة ، الرسائل اللى شوفتها لبنات معتدش العشرين خلانى أعرف أنى معيتش حاجة أسمها فترة المراهقة ، فأنا يا صاحبى المراهقة بالنسبة ليا أني أشوف فيلم الحفيد ,أشوف نور الشريف وهو بيبوس ميرفت أمين ، أنى أشوف نيرمين ماهر وهى تلبس الهوت جيب وتقدم اعلان الألبان ، أىن أشوف ألهام شاهين فى سوق المتعة ، هى دى المراهقة اللى أنا عرفتها أنا وجيلى ، ولكن لما شوفت رسايل صديقتها أكتشتفت أنى معيشتش مراهقة , تخيل إن فيه واحدة صاحبتها بتخطط تنصب عليها ، وتانية مارست الجنس مع شاب بتحبه ، وواحدة تانية واحد قريبها متقدملها وبتأجل الموضوع لغاية لما تشوف اللى هى بتحبه هيعمل ايه ، وواحدة بتشترى حشيش وتبيعه لأصدقائها ،ووأحدة أكبر مشاكلها فى الحياة هى أن تهرب من جحيم أبوها،وواحدة كل اللى بتفكر فيه هو الهوس الجنسى وهى تحكى لحبيبها عن شعر صدره, أتتخيل إن شيماء الأخوانية لما تكن كما توقعت ... هذة هى حياة اصدقائها وقررت إن أكون جنبها عشان أحميها من أصدقائها ، فقررت إن أحميها من شر أصدقائها وأكون جانبها .
- وقررنا أننا نخرج ونروح سينما وشوفتها وهى لابسه طقم أسود الأسود وافتكرت أحلام مستغمانى وهى تقول ( الأسود يليق بك ) وأقعدنا فى السينما شوفت موبيلها وهو يرن أكثر من مرة ، وأكتشتف إن الاسم اللى بيظهر على الشاشة هو أسم ولد ، وطلبت منها أنها ترد على الموبيل ، وفضلت تبرر لى أنه صديق شيماء صديقتها وكان يتصل بيها ليطمئن على شيماء ، حجج فارغة ، مصدقتش ولكن أبتسمت وقولتلها أنها تتفرج على الفيلم فى هدؤ .. عارف يا صاحبى أنى متكلمتش معها ولا كلمة طوال الفيلم ، ولما خرجنا أخذتها من أيديها للميكروباص وسيبتها ومشيت ، أيوه أتصلت بيا وأوفضلت تبرر انها متعرفش اللى أتصل بيها ده وانه صاحب شيماء وكانت كلمته من رقمها فعشان كده بيتصل ، حاولت أن أقنع نفسى انها مابتكذبش وإن أرجع زى ما كنت وأحبها زى ما كنت بعمل ، ولكنى معملتش فأخترت إن أبعد وأكون فى طريق غير طريقها ولكنى مقتدرتش ، كنت بتصل بيها من وقت للتانى على موبيلها ، تعرف يا صاحبى أنى حفظت رقمها وكنت بتصل بيها وانا موبيلى مقفول عشان اوهم نفسى أنى بكلمها !!
- نعم قررت إنى أسيبها ، وده كان أصعب قرار ممكن أخده فى حياتى لانى ببساطة اعشقها بكل تفاصيلها ، فاكر لما خرجنا لأول مرة و إزاى كان الكسوف كان محاوطنا ، وأفتكرت لما ضحكنا لأول مرة ، عارف أنا شوفتها وهى بتغير عليا من الكلام مع واحدة تانية ،أنت مش هتعرف قد ايه أنا كنت مبسوط وقتها ، أفتكرت لما عليت صوتى عليها لأول مرة ، وقد ايه هى زعلت وإزاى أنا أعتذرتلها هناك على النيل فى نادى حرس الحدود ، وأفتكرت لما شافت صورة نادية ، حبيبتى القديمة ، وإزاى كانت نظرتها ليا ، وهى بتسأل أنا زى محتفظ بالصورة دى لغاية دلوقتى ،مش هنكر أن حبى لنادية خلانى صعب عليا أقطع صورتها ، ولكن حبى لنهى كان دافع ليا أنى اقطع الصورة فى ثانية من غير تفكير .
- أنا عارف نظرتك دى يا صاحبى ، وعارف ايه اللى بيدور فى دماغك ، وعارف أنت عايز تسألنى فى ايه !! ... من غير ما تضحك هوفر عليك ... أيوه ضعفت وحاولت كتير أكلمها بس معرفتش إزاى أو ممكن تقول ملاقيتش الفرصة المناسبة ... أنا عارف أنك عايز تقولى أن الحب مفيهوش فرصة مناسبة أو غير مناسبة ... أنا عارف أنك عايز تقولى كده وعارف برضو إن الحب هو الفرصة ... بس مكلمتهاش للأسف محاولات اتصالى بيها فشلت ... أنى اقابلها معرفتش ، كأن القدر أراد أنى مشوفهاش ، لغاية لما مر أكتر من 4 شهور ٌقررت أنى اكلمها ، تخيل!! ... مقدرتش مكلمهاش 4 شهور وحنيت ليها .
- لما كلمتها اتصدمت أكتشفت أنها مسحت رقمى نسيت صوتى ، وسألتنى أنت مين ... حبيبتى نسيت صوتى ... هو سهل إن حد ينسى حد بيحبه !! ... أهو سهل انك تنسى حد فيه بينكم ذكريات .... من غير ما تجاوب يا صاحبى ... أيوه سهل .... مع نهى أكتشفت أنه سهل جداً ... ولكن أنا اللى نسيت انها مبقتش ملاك بقت مجرد بشر ويمكن أقل من البشر تخيل إن الحيوان عنده وفاء مش موجود عند نهى .
- فقررت أشوف ايه الجديد فى حياتها ودخلت على بروفايلها رغم أنها مسحانى من عندها ... ولاقيت مجرد كومنت من صديق ليها ... تخيل مجرد كومنت واحد من كلمة واحدة خلانى أحس أن فيه حاجة بينهم ... قررت أسالها مين ده ، فقالت أنه مجرد صديق ، عارفك يا صاحبى دماغك بتفكر فى ايه؟ ... وقتها كنت مسحت البرنامج اللى بيكشف الرسايل وأتمنيت ساعتها أنه يبقا موجود ، ولكنى جت فى دماغى فكرة هى أنى أوقعها فى الكلام وأقولها أنى شوفت رسايلهم عن طريق البرنامج ... وحصل وأكتشفت أن فيه علاقة بينهم ... تعرف أن وقتها أنها أتغاظت جدا ... وقالتلى وأنت مالك وبتجسس عليا ليه واللى عنده معزة يلمها وملكش دعوة وانت فى حالك وأنا فى حالى ومات الكلام ... عارف يا صاحبى من كلامها أكتشفت أنها لسه عايشة زى بنات المدبح وإن الجامعة بوظت اللى باقى فى أخلاقها ... تعرف أنى ممكن أخلى أخوها يشوف الرسايل اللى أنا محتفظ بيها بينها هى وصاحبتها عشان يلم معزته ... وأنى واثق إن اللى بتحبه دلوقتى هيسيبها فى يوم من الايام ... تعرف أنى معملتش أى حا جة ولسه فى انتظارها ... لانى ببساطة بحبها ... متستغربش ، فى حاجة بتحصل فى الدنيا مش بمزاجنا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.