حقق الزمالك فوزا غاليا علي الإسماعيلي ليؤجل المشاكل التي تواجهها القلعة البيضاء.. وقد فاز الزمالك 2/3 بفضل النجم الاسمر شيكابالا المتألق .. ولذلك فإن التوأم مصمم علي استمرار اللاعب في صفوف الفريق وطالبا إدارة النادي بالتفاوض مع شيكابالا وتنفيذ جميع مطالبه المادية رغم الأزمة المالية التي تواجه مجلس الإدارة. في نفس لوقت مازال شيكابالا متمسكا بالاحتراف حيث تلقي أكثر من عقد احتراف. وأكد عباس بأنه لن يتبرع بمليم واحد لخزينة النادي وذلك لزيادة الصدمات والضغوط علي المجلس المعين مع تفويت كل الفرص لتجديد عقود اللاعبين مما يؤدي لانقلاب كبير في النادي و،يعطي الفرصة بهروب اللاعبين للأندية الأخري.. هذا بخلاف إعلان عباس بأنه لن يتنازل عن حقه في رئاسته للنادي وهو مستمر في التجهيز للمرحلة القادمة بعد تأجيل قضية الطعن للسادس من ديسمبر سواء في الدعوي القضائية أو إقامة الانتخابات بعد انتهاء فترة المجلس المعين. وعلي عكس ما كان يتصوره الكثيرون من مسئولي الزمالك ورموزه أن تزداد العلاقة سوءا بين المدافع محمود فتح الله وإبراهيم حسن مدير الكرة بالفريق بسبب اتهامات إبراهيم للاعب بالمماطلة في تجديد عقده الذي سينتهي نهاية الموسم الحالي.. ويذكر أن مدير الكرة عرض علي فتح الله 3ملايين جنيه في الموسم وهو ما رفضه اللاعب واشترط الحصول علي 4ملايين خالية من الضرائب.. وهذا يعني أن راتبه السنوي قد يتعدي 5ملايين جنيه، كما أن الضغوط التي يمارسها إبراهيم حسن علي فتح الله لاقتناص توقيعه علي العقد الجديد قد تؤدي لنتيجة عكسية لأن اللاعب أصابته العصبية والتوتر لأبعد حد، ولهذا سارع المجلس المعين بإعلان وجود اتفاق مع اللاعب علي التجديد بالإضافة للحصول علي توقيعه علي تعهد كتابي يفيد رغبته في الاستمرار في الزمالك.. إلا أن الحقائق تؤكد أن هذا التعهد ليست له قيمة علي الإطلاق وسيكون الفيصل في ارتدائه فانلة أخري غير فانلة الزمالك هو العقد الجديد وليست ورقة الرغبة. ورغم كل ما يقال عن تجديد عقود بعض اللاعبين وعلي رأسهم محمود فتح الله.. لم يمت للواقع بأي صلة لأن اللاعب يصر علي عدم التسرع في التجديد خاصة وأن الفرصة متاحة للمفاضلة بين أفضل العروض التي تلقاها من الأهلي وأندية خليجية.. في حين أن المجلس المعين برئاسة المستشار جلال إبراهيم قرر مؤخرا تسديد قيمة مستحقات النادي من التليفزيون وقيمتها مليون و200 ألف جنيه كجزء من مقدم عقد تجديد محمود فتح الله. وفي ظل عودة وفد نادي ستاندرليج البلجيكي لاستئناف المفاوضات مع مسئولي الزمالك لشراء شيكابالا بمبلغ 2,5مليون يورو ثم فشل المستشار جلال إبراهيم في إقناع الوفد البلجيكي بشراء اللاعب مقابل 4,5مليون يورو حيث اعتبروا المبلغ ضخما للغاية نظرا لأن اللاعب لديه مشكلة في النادي ويمكنه الرحيل عقب نهاية الموسم وكذلك التوقيع لأي ناد والرحيل بدون مقابل في يناير 2012، كما أن مسئولي البلجيكي ليسوا بلهاء لدفع مبلغ 4,5 مليون يورو وشراء لاعب سينتهي عقده بعد أقل من موسم ونصف.