فى "اخبار سوريا" قال المرصد "فى "اخبار سوريا"" الاورومتوسطي لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من جنيف مقرا له، والشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير مشترك صدر عنهما، اليوم الاربعاء، إن قوات النظام السوري قتلت 82 شخصا على الاقل بحرقهم احياء، منهم 47 مدنيا، بينهم 18 طفلا، فيما احرقت جثث 773 شخصا آخرين بعد قتلهم منذ عام 2011. فى "اخبار سوريا" وأوضح "فى "اخبار سوريا"" التقرير أن قوات النظام السوري، بما فيها الجيش والأمن والميليشيات المسلحه المؤيده لها، قامت بهذه الإعدامات على هذا النحو "إما انتقاما، أو لإخفاء معالم الضحايا، أو لطمس آثار الجريمه، أو بهدف ترويع المعارضه". فى "اخبار سوريا" واشار "فى "اخبار سوريا"" التقرير إلى ان الإحصاءات تظهر ان لجوء قوات النظام لطريقة القتل حرقا او حرق الجثث بعد القتل هي "سياسة فيما يبدو انها ممنهجة اتبعتها القوات الحكومية في المدن السورية المختلفة على امتداد السنوات الاربع الماضية" مضيفا ان هذه السياسة "ترافقت مع الكثير من المجازر التي اتسمت بالطابع الطائفي، ونالت مدينة "حماة" النصيب الاكبر من عدد المقتولين حرقا حيث قتل فيها 38 شخصا". فى "اخبار سوريا" وأورد "فى "اخبار سوريا"" التقرير بعض الحالات التي جرى فيها إعدام أشخاص حرقا، ومنها "إلقاء مجموعات تابعه للقوات الحكوميه 3 أشخاص وهم أحياء في أحد أفران حي الجوره، بمدينه دير الزور شرق سوريا، في نهايه سبتمبر 2012". فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" ولفت التقرير إلى ان "إحراق الجثث جرى بشكل فردي في حوادث متفرقة، او بشكل جماعي لعدد كبير من الجثث، وذلك بعد الانتهاء من ارتكاب المجازر الجماعية، وبخاصة تلك التي تحمل صبغة طائفية، حيث وثّقت 44 مجزرة في هذا السياق، كما حصلت بعض حالات الحرق لنساء بعد الاعتداء عليهن جنسيا". فى "اخبار سوريا" واكد كل "فى "اخبار سوريا"" من المرصد الاورومتوسطي لحقوق الإنسان، والشبكة السورية لحقوق الإنسان، ان عمليات الإعدام هذه تمثل "جريمة ضد الإنسانية" و"جريمة حرب" بموجب ميثاق روما الاساسي الناظم للمحكمة الجنائية الدولية، الذي يعد هذه الممارسات "افعالا غير إنسانية، تتسبب عمدا في معاناة شديدة، او في اذى خطير يلحق بالجسم".