انتقد المفكر القبطى جمال اسعد , إصرار ممثلى التيار السلفى فى اللجنة التأسيسية للدستور على إدخال مصطلحات وتعبيرات غير معتادة على نصوص الدستور الجديد الدولة الشورية والسيادة لله، مشيرا إلى أن هذه المصطلحات محاولة لصياغة دستور إسلامى . وأضاف اسعد فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن الإسلاميين وافقوا على تمرير المادة الثانية من الدستور دون المساس بها وسيدخلون فى صراع كبير من أجل تمرير مواد أكثر خطورة من المادة الثانية على رأسها المادة الأولى التى يريدون إضافة دولة ديمقراطية شورية وهو ما يؤكد أن الإسلاميين يكفرون بالديمقراطية. وتابع أسعد أنه لا يمكن أن تكون هناك قوانين تتناقض مع مبادئ الشريعة الإسلامية التى يرجع الفصل فيها للأزهر الشريف، محذرا من محاولات بعض التيارات أن يكون الازهر سلفيا.