اخبار الاهلى من شروط الالتحاق السريع بالقنوات الفضائية في مصر، أن تكون ارتديت القميص الأحمر، هي أقصر طريقة لكي تصبح إعلاميا كدة "خبط لزق". وبقدر سنوات لعبك للأهلي، ومدى عصبيتك له وحب جمهوره لك، ستنال من العطايا والمزايا ما تستحقه وما لا تستحقه أحيانا كثيرة، فالأهم "روح" الفانلة ال"حمرا". في العام الاخير ظهر عدد كبير من مقدمي البرامج الرياضية في مصر، 99 % منهم لاعبي كرة قدم، و99% من 99 % ينتمون للنادي الأهلي. من القنوات التي تحاول تقديم خدمة رياضية مميزة خلال الآونة الأخيرة، قناة "صدى البد"، مجموعة مجتهدة للغاية ومميزة من الصحفيين في طاقم الإعداد "يدمر" مجهودهم مجموعة أخرى من المذيعين لا يفقهون شيئ عن الاعلام أو آدابه، كل مقوماتهم أنهم لعبوا للأهلي .. لونهم أحمر!. شادي محمد.. كابتن الأهلي السابق وأكثر من رفع كؤوس ودروع في تاريخه، دون شك لاعب كرة قدم مميز، لكن هذا لا يعني ان نمنحه الشاشة ليتصرف كما يشاء، شادي له تجربة فاشلة في قناة القاهرة والناس وها هو يتوجها بتجربة أكثر فشلا في صدى الرياضة. اساسا لا يمكنك ان تستمع لشادي محمد 5 دقائق في حديث عابر هو يعرف الكلمات التي ينطق بها مع كل نفس فكيف يصبح مذيعا ومقدم برامج، لله في خلقه شئون!!. بالصور.. "أحمر" 5 مذيعين في مصر! - كرة القدم - الدوري المصري خالد بيبو.. تاريخ خالد بيبو مع كرة صنعه مدافع الزمالك السابق بشير التابعي ومبارة صن داونز بنهائي دوري أبطال أفريقيا، لن تكون سعيدا لو تصادف وجود بيبو على الشاشة وانت تتنقل بين قنوات التلفزيون ورأيته صدفة، فما بالك لو جلست لتشاهده لبضع دقائق. بيبو أحد فرسان القلعة الحمراء الذين هبطوا على الاعلام بالباراشوت ليظفروا بفرص هناك مئات الشباب يستحقونها، لكن لاعب الاسماعيلي السابق يملك ما لا يمتلكه هؤلاء، الفانلة الحمرا. زكريا ناصف.. أفضل السيئين، يمكن أن تستمع به كمحلل، احترم تطويره الدائم لذاته، وثقافته، يذكرني بعماد الدين أديب، يمكن أن تحبه كضيف لكن لا يمكن أن تطيقه كمذيع!!. بالصور.. "أحمر" 5 مذيعين في مصر! - كرة القدم - الدوري المصري عمرو عبد الحق.. رئيس نادي النصر السابق.. هذا كل ما أعرفه عنه.. لو يعلم أحدكم لماذا أصبح مذيعا سيربح جائزة التقرير، وهي تقديم حلقة من برنامج صدى الرياضة .. بصراحة جايزة "فخيمة". محمد سيف.. قبل أن نتحدث عن الصحفي الرائع في الأهرام، لابد أن أستعير مقولة الزميل أحمد عفيفي "لازم نشكر أبو تريكة".. سيف عرف طريقه للتلفزيون بتوجيه الشكر لأبو تريكة والتودد لكل ما هو أحمر، كصحفي لا يمكنني تقييمه هو الأستاذ لكن على الشاشة كمقدم برامج.. شكرا عد لعمودك. في النهاية، وحتى لا نتهم بالتجني على أحد، لدينا إيمان حقيقي أن مجهودا كبيرا يبذل في برنامج صدى الرياضة، اصلا الدافع الأساسي لهذا التقرير هو الحزن على مجهود شباب رائعين يضيعه مجموعة مذيعين "مفييش أحمر من كدة"!!. بواسطة: Mahmoud Aziz