هل يمكن أن تدخل السياسة الرياضة من بوابة كرة القدم؟. هل تصدق أن الإجابة هي الأخوان !!.. نعم أنها الحقيقة ، إنها المفاجأة التي تكشفت لنا ونحن نقلب في أوراق الأحزاب السياسية في مارثون الرئاسية خلال الأيام الماضية وتؤكد معلومات " أن محمد أبو تريكة النجم الكبير والسوبر ستار، كان أول لاعب دخل دائرة اهتمام الأحزاب السياسية ، وتحديدا الأخوان المسلمين. وتقول المعلومات أن خلفية ابوتريكة الدينية ومواقفه من غزة في واقعة (التى شيرت ) الشهيرة شجعت على ملاحقته. وظهور الكابتن هادى خشبة مدير الكرة السابق لفريق الأهلي في مؤتمرات الأخوان الانتخابات بطريقة علنية كان فرصة للبرهنة أو لفتح باب دخول نجوم الكرة ملعب السياسة ونجح في لفت الأنظار إليه، فكان أول “نجم كروي“ ينضم أو يعلن على الملاء ميوله السياسية الأمر الذي فتح له أبواب نجومية سياسية بعد تجميد قناته الفضائية الرياضية، حيث أصبح حلقة الوصل بين الأحزاب الدينية وتحديدا الأخوان ووجدنا بعد ذلك المدرب حمزة الجمل والكابتن محمد حمص يظهرا بصورة علنية في مؤتمر المرشح الرئاسي الأخواني محمد مرسى في قنا ..وأصرار الأخوان على اختراق الكرة من بوابة الأهلي ليس صدفة أو لمغازلة أصوات جماهيره العريضة فقط ولكنها تعنى السيطرة على الرياضة بالكامل من جماهير ومدربين وأندية ...الخ. وحتى الآن معلوماتنا أن أبو تريكة رغم ميوله الدينية أذكى من أن يتورط في دخول ملعب السياسة خاصة وأن الظروف غير مواتية الآن بعد الهجوم الذي يتعرض له الأخوان وفى أغلب الظن سيتعاطف من بعيد لبعيد من غير توريط والشيء المؤكد أن إدارة الأهلي تعلم بطمع أغلب الأحزاب في احتواء نجوم الفانلة الحمراء. وللحقيقة تاريخ الأهلي يؤكد أن مجالس الإدارات منذ أكثر من نصف قرن كانت حريصة على عدم اختلاط السياسة بالرياضة أو دخول الرياضة في السياسة ونجح رؤساء الأهلي المتعاقبون في إبعاد فريق الكرة عن أطماع رجال السياسة التي لا تنتهي ولكن ونحن نمر حاليا بظروف غير طبيعية ..هل يستطيع مجلس إدارة الأهلي بذكاء حسن حمدي وشعبية بيبو أن يتصدى لاختراق الأخوان ؟