توقعت يسرا أن ينتفض الشعب المصري قريبا، ويكشر عن أنيابه ليعرف الإخوان حجمهم، مضيفة أنها شاركت في 30 يونيو في مسيرة الفنانين المتظاهرين ومعها عدد كبير من النجوم، مثل كريم عبدالعزيز وأحمد حلمي وميرفت أمين وحسين فهمي وإلهام شاهين وغيرهم. وقالت يسرا في تصريحات خاصة ل"الوطن": "كما توقعت، فالشعب المصري مارد لا يمكن أن يقهره أي تنظيم أو قوة خارجية كانت أم داخلية". وأضافت: "كان لابد أن أشارك الشعب في مظاهرات التطهير، وكنت سأعتبر نفسي خائنة إن تأخرت ولو ساعة في الوقوف في صفوف المصريين البسطاء، في مشهد وطني عظيم يعتبر أضخم وأكبر مشهد سياسي في تاريخ العالم كله لم ولن يحدث في التاريخ، فنزول الملايين من كل المحافظات لدرجة أن يكون هناك كما يقال 33 مليون مصري تقريبا، حدث يجب أن يوضع في عين العالم والإخوان وأمريكا وكل من يستهين بقدرة الشعب المصري أو غضبه، فنحن أقوى شعوب الأرض وخير أجناد الأرض، ولتدرك أمريكا ذلك جيدا، وأن أي قوى تريد التحكم في إرادة المصريين، فنحن شعوب تقرر مصيرها والمظاهرات كانت درسا للجميع". وعن مشهد حريق مكتب الإرشاد، ووقوع قتلى في شتى أنحاء مصر، قالت يسرا: "الشعب المصري مسالم، حيث قمنا بمظاهرات واحتجاجات سلمية لكن الإخوان وأعوانهم يريدون أن يحولوها إلى ثورة دموية، فنحن كمصريين لسنا مسلحين ولا نملك ميليشيات ولا رشاشات، نحن لسنا مجرمين ولا حاقدين نريد فقط أن نحقق حلمنا بإزالة نظام أثبت فشله، وكم أشعر بألم شديد بسبب الشهداء الذين سقطوا، وأتمنى ألا تسقط أي نقطة دم مصرية". وعن توقعاتها لقرارات مرسي المقبلة، قالت يسرا: "مرسي مجبر على التنحي بفعل الإرادة الشعبية، فالثلاثون مليونا على الأقل الذين غضبوا وخرجوا يطالبون برحيله أوصلوا رسالة واضحة له وللعالم بأسره، وهي الرحيل، وهو مطلب غير قابل للنقاش أو المماطلة أو المراوغة"، وأوضحت أنه لا توجد حلول وسط، مشيرة إلى أن "سي إن إن" أشادت بمظاهراتنا وقالت إنها حدث لم يتكرر على مدار التاريخ. وتابعت: أريد أن تصل الرسالة لحكومة "سي إن إن" أو بمعنى أدق لأمريكا التي تريد أن تعلمنا معنى الديمقراطية.. هذه الملايين هم الديمقراطية"، مؤكدة أنها مستمرة في المظاهرات مع زملائها الفنانين ومع الشعب، حتى تنفيذ الإرادة الشعبية.