عقدت القوى السياسية بالاسكندرية مؤتمرا صحفيا عقب وصولها الى المنطقة الشمالية العسكرية اليوم، الجمعة، شاركت فيه جماعة الاخوان المسلمين وحركة شباب 6 ابريل وحزب الوسط والدعوة السلفية.
وقال صبحى صالح القيادي بجماعة الإخوان المسلمين إن مظاهرات اليوم هي رسالة إنذار وليست بداية الفاعليات، للتعبير عن غضب الشعب المصري والسكندري مما يحدث، مضيفاً:" إما أن تنفذ إرادة الشعب أو سينتزع الشعب إرادته بنفسه".
وأضاف صبحي أن المجلس العسكري قطع على نفسه وعدا في البيان الخامس عقب توليه السلطة بأنه ملتزم بإرادة الشعب، مطالباً المجلس العسكري بالتحرك الفوري والسريع لوضع جدول زمني محدد بالتواريخ لمواعيد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وعدم المماطلة والتباطؤ في تنفيذ تلك المطالب، مضيفاً :"إما أن ينفذ العسكري المطالب الشعبية، وإما فستكون إعلان عن نيته لاحتلال الإرادة الشعبية، ونحن لن نستسلم للاحتلال، والشعب المصري لن يستعبد بعد اليوم".
من جهته، قال الشيخ أحمد المحلاوي أن محافظة الإسكندرية تعاني من الانفلات الأمني وغياب الأمن بشكل كامل، ويسمح لأكثر من 70 ألف بلطجي ليجوبوا فيها، وأن المجلس العسكري هو المسئول الأول عن حماية البلاد من هؤلاء، ومن فلول الحزب الوطني المنحل الذين يستغلون هؤلاء البلطجية في إثارة المزيد من الفوضى، مؤكداً على ضرورة انتخاب مجلس شعب سريعاً وتسليم كامل السلطة لسطلة منتخبة تعبر عن الإرادة الشعبية.