منذ أن بدأت حركة الأولتراس في مصر في عام 2007 بتأسيس أول رابطة أولتراس والتي كانت تنتمي للنادي الأهلي "أولتراس أهلاوي" ومن بعدها أولتراس الزمالك ¢ وايت نايتس ¢ . وكانت تلك الروابط علي قلب رجل واحد لم تنشغل بشيء سوي تشجيع فريقهم ومساندة الكيان في كل مباريات فرقها بشكل مستمر. وبحسب تقرير اعدته صحيفة الجمهورية فظلت روابط الأولتراس بمختلف أشكالها وانتماءاتها في تزايد فظهرت أولتراس ¢يلو دراجونز¢ الخاصة بالنادي الإسماعيلي و¢ الجرين ماجيك ¢ التي أسسها مشجعو نادي الإتحاد السكندري ومن بعدها أصبح لجميع الفرق الشعبيه رابطة أولتراس تساند فرقها وتسافر وراءه في أي مكان وفي الفترة الأخيرة ومع الأحداث التي تمر بها البلاد توجه للأواتراس بمختلف إنتماءاتها العديد من الاتهامات بالمشاركة في السياسه وفي مظاهرات بعض الفصائل السياسيه بل وقيادتها في بعض الأحيان من جميع مسئولي تلك الروابط بأن هذه الأفعال مواقف شخصية ولا تعبر عن الرابطة ككل فكل شخص مسئول عن توجه مواقفه. هذه الخلافات السياسيه لم تظهر في المظاهرات التي تشهدها البلاد فحسب فقد شاهدنا مجموعه من "أولتراس ديفيلز" المنتمين للنادي الأهلي في صراع واشتباك مع مجموعة من "أولتراس أهلاوي" بسبب رغبة الأولي في رفع شعارات تساند فصيل سياسي معين وهو ما يخالف قوانين الأولتراس التي تحكم بتشجيع الفرق فقط لا شيء سوي ذلك. ومن قبلها تم توجيه الإتهامات لبعض من أولتراس "وايت نايتس" بانتمائهم لحركه سياسية تقود المظاهرات في الشوارع وتسببت مؤخراً في المواجهة بين بعض شبابها والشرطة والتي أقر البعض بتواجد بعض أفراد الرابطة في تلك التظاهرات مما سيتسبب في خلافات قد تشق الصف بين صفوف "الوايت نايتس" أيضاً. روابط الأولتراس في مصر أمامها تحد كبير بين الحفاظ علي ما اكتسبته في السنوات السابقه من دعم وحب من أعضائها أو من المشاهدين الذين يستمتعون برؤية التشجيع الجميل والأشكال والأولوان التي تحدثها تلك الروابط في المدرجات . وبين أن تنخرط في السياسه وتوجه النقد من الجميع. حركة الأولتراس ظهرت في مصر لتشجيع فرقها ومساندتها في مبارياتها والسفر وراءها لأي مكان وأعلن القائمين عليها أنهم ليس لهم علاقه بالسياسه وهم رابطة تشجيع ومكانهم المدرجات فقط فهل بعد دخول الصراعات السياسيه بين أعضائها ويظهر ذلك في المدرجات.. أصبحت مهددة بالتفكيك!