شحاتة: قراري بشأن شيكابالا سيحفظ حق اللاعب والنادي وليس حقي الشخصي .. وتصريحات العميد "غيرة مهنة" .. وهذا رأيى في ميدو!!

أكد حسن شحاتة، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك أن واقعة اعتراض شيكابالا أثناء استبداله فى مباراة المغرب الفاسى لم تحدث فى تاريخ النادى ولا فى العالم.
وقال شحاتة في حواره لصحيفة المصري اليوم إنه اتخذ قراره النهائى بشأن اللاعب بما يحفظ حق النادى وسيعلنه خلال ساعات بعد التنسيق مع مجلس الإدارة، وأوضح شحاتة أن شيكابالا تجاوز أكثر من مرة مع أفراد فى الجهاز المعاون وبعض زملائه، لكنه لم يعاقبه حتى أخطأ فى مباراة المغرب الفاسى، ورفض اتهاماً باضطهاد اللاعب،
وأكد أنه يعامله بطريقة محترمة مثل بقية اللاعبين. وأكد صعوبة مباريات الفريق فى المجموعة الثانية بدورى الأبطال التى تضم الأهلى ومازيمبى وتشيلسى ورفض شحاتة اتهامه باضطهاد النجوم، وأشار إلى أن النادى لم يستفد من «ميدو».. وكشف الكثير من الأسرار فى هذا الحوار التالي:
■ بداية.. ماذا ستفعل مع شيكابالا؟
- لن أتحدث عن الأزمة.. ولن أتحدث عن لاعب معين بالفريق.. لكننى سأتحدث عن الفريق بصفة عامة فأخلاقياتى وعملى التدريبى تمنعنى من الحديث عن واقعة فردية.
■ لكنك تحدثت عن الأزمة واللاعب فى القنوات الفضائية؟
- تحدثت عن المباراة السابقة والواقعة كانت من ضمن أحداثها.. لكننى لم أدل بأى تصريحات خاصة سوى الآن، ومن ثم لا يجوز الحديث عن واقعة قيد التحقيقات من قبل مجلس الإدارة.
■ هل حسمت قرارك بشأن شيكابالا؟
- نعم.. والقرار سيعلن فى الوقت المناسب وخلال يومين على أقصى تقدير لكنى لن أعلنه الآن.
■ لماذا؟
-لأننى أنتظر قرار مجلس الإدارة وما سيفعله مع اللاعب، وتحدثت مع بعض الأعضاء فى الجلسة الأخيرة ليس عن شيكابالا فقط، وإنما عن الفريق فى الفترة المقبلة.. أنا لا أقف عند واقعة معينة.. أنا أنظر لمصلحة الفريق ومستقبله فى الفترة المقبلة.
■ وهل المرحلة المقبلة تحتاج شيكابالا؟
- صمت طويلاً ثم قال: انتظروا القرار.. ومن يعرفنى جيداً يتأكد أننى لا أتخذ قراراً متسرعاً.. ولكننى سأتخذ القرار الذى سيحفظ حق النادى والفريق وليس حسن شحاتة.
■ أفهم من كلامك أن شيكابالا لن يستمر وستتم إعارته أو بيعه؟
- هذا رأيك، لكننى قلت إننى سأتخذ القرار الذى يحفظ حق النادى وهيبته.. لا أفكر فى الانتقام من أحد.. لا أفكر فى شخصى لأننى مسؤول عن فريق.. فأنا موجود داخل الزمالك لتطبيق المبادئ والاحترام والعدالة بين جميع اللاعبين دون تمييز لاعب على آخر، قلت للاعبين عندما توليت المسؤولية ثلاثة مبادئ أساسية أتعامل فيها معهم، ولن أغيرها على مدار عملى التدريبى الذى استمر 30 عاماً، وهى الاحترام والثقة المتبادلة والأمانة ومن يخالف ذلك يتحمل مسؤولية خطئه.
■ وماذا تنتظر من مجلس الإدارة؟
- لا انتظر من المجلس شيئاً.. فهم أحرار فيما يحددوه ولابد من احترام قرار المجلس.
■ وما قرارك؟
- رد منفعلاً.. لن أعلن القرار ولن يجبرنى أحد على ذلك، قلت لك إننى لا أتحدث عن لاعب معين ولا عن مشاكل.. ولا تدفعنى لإنهاء الحوار معك.
■ لكن مصر كلها تتحدث عن واقعتك مع شيكابالا؟
- فلتتكلم مصر كلها.. طب ما العالم كله تحدث عن واقعة «ميدو» لكننى لم أتحدث إلا بعد أن اتخذت قرارى النهائى بشأن الواقعة فى 2006 وبالاتفاق مع مجلس الإدارة.
■ هل يعنى ذلك أنك ستقوم باستبعاد شيكابالا مثلما فعلت مع «ميدو»؟
- أكرر لك للمرة المليون لن أعلن قرارى وسأنتظر المجلس.. وإما أن تغير سؤالك أو تنهى الحوار.. لن أتحدث عن لاعب بشكل سيئ مهما فعلت معى.. لن أتحدث عن سلبيات فى النادى، ولن أتحدث عن مجلس الإدارة وعليك أن تحترم رغبتى.
■ إذن لماذا تعرضت للهجوم بعد هذه الواقعة؟
- دائماً ما أتعرض للانتقاد والهجوم منذ أن كنت أحصل على بطولات، لكننى لن أرد على أحد.
■ لكن حسام حسن اتهمك بعدم احتواء شيكابالا وهو ما دفعه للانفعال أثناء استبداله؟
- هو حر فيما يقول.. لكننى سمعت هذا الكلام ولا أعيره أى اهتمام.. فأنا تعرضت للهجوم كام مرة بعد الألف.. وهناك من حاولوا التقليل من شأنى وإنجازاتى وفخموا فى أنفسهم، لكن عملى وشغلى ونتائجى دائماً هى التى ترد وليس شيئاً آخر.
■ ولماذا هاجمك حسام حسن؟
- من يهاجموننى لا أنظر إليهم.. لكن قد تكون «غيرة مهنه».. قد يكونون لا يحبوننى.. هم من الآخر «مش فى دماغى»، ولا يهزنى بدليل أننى أحقق بطولات ونجاحات وهم مازالوا ينتقدون.
■ ألا تحزن من هذا الهجوم بعد ما وصلت إليه؟
- لست معصوماً حتى لا يهاجمونى.. ومنذ أن استقبلونى فى المغرب ووقف 50 ألفاً من جماهير الفاسى المغربى احتراماً لى.. ثم يهاجموننى فى مصر وأقصد هنا البعض وليس الكل.
■ هل حسام حسن يهاجمك لأنك توليت مسؤولية الزمالك من بعده؟
- اتهمونى باتهامات عديدة فى هذا الشأن، وقالوا إننى خدعت التوءم وقبلت المفاوضات مع المجلس وقت أن كانا يقودان الفريق.. وهذا لم يحدث، واسألوا عبدالله جورج وأعضاء المجلس، بل المجلس فاتحنى فى تولى المسؤولية خلال الموسم وأثناء تولى حسام حسن المسؤولية، لكننى رفضت وطالبتهم بغلق الملف نهائياً.
■ البعض قال إن مشكلتك مع حسام حسن بدأت فى أمم أفريقيا 2006، لأنه أصر على المشاركة فى جميع المباريات وأنت رفضت؟
- لا يجرؤ أحد على أن يجبرنى على الدفع بلاعب أو استبداله.. ولا يجرؤ أحد على أن يفاتحنى فى اختصاصاتى الفنية.. لست مثل المدربين الذين كانوا يشركون اللاعبين فى اختيار التشكيل الأساسى لاسترضائهم ولن أكون كذلك، تاريخى وبطولاتى حققتها بتوفيق من الله وحده وبطموحاتى وسياسة العدل التى أطبقها داخل أى فريق أتولى مسؤوليته، فلا حسام ولا غيره كان يجرؤ على أن يطلب منى المشاركة، ثم إننى أشركته فى مباراة الكونغو عندما وجدت أنه الأصلح لها.
■ قلت إن أحداً لا يجرؤ على التدخل فى عملك أيام المنتخب الوطنى، لكن الزمالك يختلف؟
- لا فى المنتخب ولا فى الزمالك ولا فى أى مكان.. ولو حدث سأرحل فوراً من أى مكان أقوم بتولى المسؤولية فيه، لأن وجودى لن يكون له أهمية، «أنا الذى أقيم اللاعب، مش اللاعب اللى هيقيمنى».
■ هذا يعنى أنك ديكتاتوراً؟
- لست ديكتاتوراً، واسأل أى جهاز معاون تعامل معى.. لأننى أطبق سياسة الشورى مع الجهاز المعاون سواء فى المنتخب أو الزمالك أو غيره.. كل الأجهزة التى عملت معها محترمة وأسماء كبيرة ولامعة فى كرة القدم.
■ البعض يتهمك بأنك لا تجيد التعامل مع النجوم والموهوبين وأصحاب الشعبية الكبيرة، أمثال شيكابالا وميدو وعمرو زكى الذين يحتاجون لمعاملة مختلفة؟
- لا توجد حاجة اسمها «معاملة مختلفة».. هناك ثلاثة مبادئ قلتها للاعبين أتعامل بها معهم وهى الاحترام والثقة والأمانة، ومن يخطئ يتحمل نتيجة خطئه، لن أجامل لاعباً على حساب أحد، ولن أقوم باستبدال لاعب ضد مصلحة الفريق، قد أجامل لاعباً فى توقيت يحتاج فيه المساندة، لكن بما لا يضر مصلحة الفريق.
■ لكنك عندما كنت مديراً فنياً للمنتخب كنت تعامل عماد متعب وأبوتريكة معاملة خاصة وقمت بضمهما رغم هبوط مستواهما تارة أو عدم مشاركتهما مع الأهلى تارة أخرى؟
- لم أعامل أحداً بطريقة خاصة، لكن من يجتهد ويبذل ما فى وسعه من أجل منتخب بلاده لابد من الوقوف إلى جواره ومنحه الفرصة إذا تعرض لعدم التوفيق فى فترة معينة.
■ ألست معى أن السبب فى أزمتك مع شيكابالا هو أنك كنت تتعمد عدم ضمه للمنتخب الوطنى رغم تألقه مع الزمالك؟
- من قال إننى لم أضم شيكابالا للمنتخب، قمت بضمه أكثر من مرة، وفى المرة الأخيرة لم يعتذر عن الانضمام للمنتخب بعد اختياره، ولم يسأل عنا، ولم يقدم تقريراً يثبت إصابته فى الوقت الذى حضر فيه عمرو زكى وقدم تقريراً يثبت إصابته، وبالتالى لم تحدث أزمة مع زكى، لم أغير أسلوبى ولم أضطهد أحداً وطالبته وقتها بتقديم تقرير طبى لكنه لم يحضر، هناك فرق بين لاعب يرغب فى أن يلعب مع منتخب بلاده ولاعب لا يريد، هناك نظام نضعه مع كل فريق نتولى مسؤوليته.
■ لكن البعض فسر ما فعله شيكابالا بسبب «تراكمات» فى علاقتكما، خصوصاً أنه نجم وخبرته قليلة، منها أنك كنت تفضل أبوتريكة عليه فى المنتخب، ومنها أنك منعته من الاحتفال مع الجماهير بعد تسجيل أى هدف، ومنعه من التحدث فى وسائل الإعلام؟
- عمرى ما اتخذت قراراً فردياً ضد لاعب إلا إذا أخطأ، لكننى أضع نظاماً محدداً يطبق على الجميع، ومن يخالفه يتعرض للعقاب، ولم أضطهد شيكابالا نهائياً لا فى المنتخب ولا فى غيره، وعاملته أفضل معاملة وفقاً لنجوميته ووفقاً للائحة التى قمنا بوضعها، ما لا تعرفه أنت وغيرك أننى لم أخصم من أى لاعب نهائياً، كنت أطبق بند المكافآت فقط على اللاعبين لأنهم لا يتقاضوا مستحقاتهم، أنا بسيط جدا مع اللاعبين وشيكابالا من بينهم، وما لا تعرفه أيضاً أن شيكابالا تجاوز كثيراً فى الفترات الماضية ولم أعاقبه وصبرت كثيراً عليه، وكان يغيب عن التدريبات وتجاوز ضد زملائه وأفراد الجهاز المعاون لكننى كنت أصبر عليه وأتحمله، ليس ضعفاً منى لكن مراعاة للظروف التى كنا نمر بها، أنتم تهاجموننى ولا تعرفون شيئاً، تتحدثون فى وسائل الإعلام دون أن تعلموا ما يفعله اللاعبون وما نفعله نحن.
■ إذن بماذا تفسر ما فعله؟
- اسأله هو، ما الذى فعله معك حسن شحاتة حتى ترد عليه بهذه الطريقة، هل تعلم أن شيكابالا ليلة مباراة الفاسى طلب منى السفر إلى أسوان لحضور حفل زفاف شقيقته ووافقت، وعندما عاد من السفر فضلت أن يستريح ولم يتدرب مع الفريق، إذن حتى ليلة المباراة كنا نتعامل معه ونستجيب لكل طلباته، وما فعله قد يكون نتيجة أسباب لا أعلمها.
■ ألست حزيناً لما فعله مع شيكابالا؟
- صمت كثيراً وشرب كوب ماء، ثم قال نعم حزين جداً ولم أتوقع ما فعله، ولا يوجد مبرر لتصرفه، ولم أتوقعه من أى لاعب نهائياً.
■ لكنك سبق أن تعرضت له مع ميدو فى أمم أفريقيا 2006؟
- لم أتوقع رد فعل ميدو وقتها، لكن موقفى مع المنتخب يختلف لأننى لم أكن قد تعاملت مع اللاعبين بشكل كاف، ولم نفهم بعضاً جيداً لأننا كنا نتجمع على فترات متباعدة.
■ البعض اتهمك أنك لم تجيد التعامل مع الموقف وكان يجب عليك عدم الرد على شيكابالا لأنك المدرب والأكثر خبرة، وكان يجب أن تعطيه «ظهرك»؟
- أولاً لم يكن رد فعلى مسيئاً لأحد سواء لنفسى أو النادى أو حتى اللاعب، لكنه كان رداً طبيعياً على ما سمعته، واحد خرج من الملعب وتوجه ناحيتى، وقال «يا أخى.. زهقتنى يا أخى» ويلقى «العراقة» فى وجهى، المفروض أعمل إيه، أمنحه ظهرى حتى لا أستطيع أن أنظر فى وجه لاعب بعد ذلك، أمنحه ظهرى حتى لا أستطيع قيادى الفريق! من يرددون ذلك لا يريدون خيراً للفريق، فأنا أقود 30 لاعباً والوحيد القادر على وضع السياسة المناسبة للتعامل معهم، أنا لم أفكر وقتها فى كل ما أقوله الآن، كل ما حدث فعل ورد فعل.
■ لكنك المدير الفنى ونجم كبير؟
- رد منفعلاً أنا كنت نجماً وسأظل نجماً، لم أتعامل مع اللاعبين باسمى ونجوميتى، سياسة لى الذراع لن تكون معى ولن أقبلها حتى آخر يوم فى عمرى، الأخلاق فوق كل شىء، أنا دائماً أدعو لنفسى «يا رب احمنى من نفسى»، وأتعامل مع اللاعبين بأنهم مثل أولادى أو أشقائى الصغار، قلتها للاعبين وكل واحد يتحمل خطأه.
■ هل ستقبل اعتذار شيكابالا؟
- لا تعليق.
■ لكنك قبلت اعتذار ميدو فى 2006 ووافقت على استمراره فى الزمالك؟
- ميدو اعتذر لى أمام الجميع فى اليوم التالى للواقعة مباشرة، رغم أننى قمت باستبعاده من المعسكر.
■ ما تم مع ميدو سيتم مع شيكابالا؟
- الله أعلم.. يوم الأحد سأحسم قرارى النهائى.
■ معرفتى بك أن من يسىء لك لا تقبله بالفريق مرة أخرى؟
- أنت حر فى رأيك، لكننى أنتظر مجلس الإدارة.
■ هل سترضخ لقرار المجلس إذا اكتفى بالغرامة ورفض بيعه؟
- حسن شحاتة لا يرضخ لأحد، ولن يجبرنى أحد على اتخاذ قرار فى هذه الواقعة، لكن قرارى مبنى على قرار مجلس الإدارة.
■ وما رأى ممدوح عباس فى الواقعة؟
- عباس اتصل بى وهنأنى بالتأهل لدور الثمانية وقال لى «حقك علىّ».
■ هل ترى أن عباس والجناينى هما سبب تدليل شيكابالا؟
- وجه سؤالك لهما.
■ إذن من المسؤول عن تصرفات شيكابالا.. ولماذا تزداد الأوضاع سوءاً داخل نادى الزمالك؟
- كل فرد حر فى تصرفاته، لكننى لن أتحدث عن سلبيات نادى الزمالك، هناك أوضاع وأمور اختلفت، لكن نادى الزمالك صاحب الفضل علىّ ولن أسىء إليه.. وأخلاقى لا تسمح بأن أظهر سلبيات أحد سواء النادى أو اللاعبون.
■ ألم يغضبك الموقف السلبى لإسماعيل يوسف وقت الأزمة وهو نفس ما فعله شوقى غريب فى أزمة ميدو؟
- لم يغضبنى نهائياً.. لأننى قادر على أخذ حقى بنفسى ولا أنتظر ذلك من أحد.. أنا قادر على الدفاع عن نفسى جيداً وأحصل على حقى من أى فرد مهما كان.. أغضب عندما أفشل فى الحصول على حقى ولا يساندنى من هم بجوارى.
■ ألست معى فى أن واقعة شيكابالا معك هى الأولى فى تاريخ الزمالك؟
- هذه الواقعة هى الأولى فى تاريخ العالم كله، ولو حدثت فى وقت سابق فهى من لاعبين مصريين سواء فى داخل مصر أو خارجه.
■ لكن بماذا تفسر أن أشهر واقعتين فى تاريخ الكرة المصرية ميدو وشيكابالا كانتا معك، وأنت من رموز الزمالك؟
- واقعتان حدثتا معى على مدار 30 عاماً خلال مشوارى التدريبى وهناك مدربون آخرون يحدث معهم «بلاوى زرقة» ولا يتحدث عنهم أحد.. وواقعتان متشابهتان من نجمين كبيرين.. قم بتحليله ذلك.. أو نأتى بطبيب نفسى لتحليل ما حدث.
■ هل الزمالك فى حاجة لطبيب نفسى؟
- أى حد فى مصر محتاج طبيب نفسى.. وطبيب نفسى مش نروح له كل شهر بل كل يوم.
■ البعض يقول إن الفريق يحتاج إلى مدير كرة؟
- ما الذى سيفعله مدير الكرة؟.. مدير الكرة يجوز مع مدرب أجنبى.. لكنه منصب لم يثبت نجاحه مع المدرب المصرى.. ووجهة نظرى أن مدير الكرة يلغى منصب المدير الفنى.. وطالما هناك اسم كبير فلابد أن يكون مدير كرة ومديراً فنياً، وعلى مدار تاريخى لم أستعن بمدير كرة ولن أستعين.
■ ما هى الصفقات التى يحتاجها الزمالك فى الفترة المقبلة؟
- نحتاج أربعة لاعبين.. من بينهم حارس مرمى أو حارسان حتى لا تتكرر أزمة مباراة المغرب الفاسى.
■ من المسؤول؟
- ليست مسؤولية الجهاز الفنى، ومجلس الإدارة، وقتها لم يكن هناك حراس مرمى مميزون لضمهم إلى الفريق، بالإضافة إلى مغالاة أنديتهم فى المبالغ المالية.. وبالتالى لم نتعاقد مع أحد.
■ ولماذا لم تطلب التجديد لعبدالواحد السيد.. وما رأيك فى مفاوضاته مع الأهلى؟
- طلبت التجديد.. ولا يجب الاستغناء عن عبدالواحد.. لكن مفاوضاته مع الأهلى ترجع له.. فهذا قراره وحده، هو صاحب القرار بالتجديد من عدمه لكننى أحتاجه.
■ كيف ترى أداء الفريق حتى الآن مقارنة بالموسم الماضى، خصوصا بعد الصفقات الجديدة؟
- أداء الفريق اختلف كثيراً للأفضل عن الموسم الماضى.. أعتقد أن الفريق كان فى الموسم الماضى منافساً على الدورى حتى الأسبوع ال25 ثم ضاع فى آخر أربع جولات، فمن كان وقتها المسؤول!
■ وماذا عن الصفقات الجديدة ولماذا قررت الاستغناء عن حسين ياسر المحمدى؟
- الصفقات الجديدة نجحت بنسبة 75٪.. لكننى لم أستغن عن المحمدى، وطالبته بالبقاء وجلست معه فى حضور والده وعمه لكنه فضل الرحيل، ومجلسا الإدارة السابق والحالى نفذا ما طلبته فى حدود إمكانيات النادى بنسبة 90٪.. لكن كان الله فى عون أى مجلس إدارة أى ناد يقود الأندية فى هذا التوقيت الصعب.
■ تأخير المستحقات ألا يؤثر على اللاعبين؟
- أحياناً يؤثر.. لكننا نسعى لإنهاء المشكلة.. ولا تستطيع أن تلوم مجلس الإدارة فى ظل الظروف الصعبة.
■ لكن الزمالك يختلف.. لأن رئيسه ممدوح عباس؟
- عباس ليس ملزما بتسديد ديون النادى لمجرد أنه رجل أعمال.. الجمعية العمومية عندما انتخبته كان لشخصه ولفكره ولزيادة الموارد المالية للنادى.. لكننا «نتعشم» فيه خيرا أن ينهى عثرات النادى إذا كان يرغب فى ذلك.. أما إذا لم يرغب فهذا شأنه.. ولا إجبار عليه!!
■ هل اللاعبون لديهم الحق فى شكوى النادى؟
- لا تستطيع أن تلتمس لهم العذر، لكن عالم الاحتراف يقول ذلك.
■ إذن ميدو لم يخطئ عندما اشتكى النادى؟
- ميدو لم يخطئ.. لأنه لم يحصل على مستحقاته أصلاً.
■ هل الزمالك استفاد من ميدو.. وهل تغير سلوكه بعد 2006؟
- الزمالك لم يستفد من إمكانيات ميدو.. ومن نجوميته وشعبيته الكبيرة لظروف خاصة، لكنه لاعب مميز ومن أفضل اللاعبين الذين خاضوا تجربة الاحتراف مثل أحمد حسن وهانى رمزى وزيدان، لكنه دفع ثمن خطأ إدارى فى الموسم الماضى أدى إلى عدم مشاركته فى المباريات لمدة 6 أشهر.. وكان وقتها هناك مدير للكرة بالفريق.
■ كيف ترى فرص الزمالك فى دورى الأبطال؟
- المجموعة صعبة وتضم فرقا قوية جداً.. وتأهلنا لدورى المجموعات أمر طبيعى مقارنة باسم الزمالك وتاريخه الكبير.. لكن الظروف الصعبة التى مر بها الجهاز الفنى سواء من تجميد النشاط وإقامة مباريات ودية سرا إضافة إلى الأزمات المالية التى تعانى منها الأندية، ورغم ذلك نسعى لتحقيق البطولة.
■ هل كنت تخشى مواجهة الأهلى؟
- الأهلى ناد كبير، وعلاقتنا به طيبة وبجماهيره بعكس الموسم الماضى.. لكننا كنا نتوقع من الاتحاد الأفريقى أن يجنب الفريقين وقوعهما فى مجموعة واحدة بسبب الظروف التى تمر بها الدولة وأتوقع إقامة المباراتين خارج مصر.
■ لكن جماهير الزمالك تأمل منك الكثير؟
- طموحاتى مع الزمالك كبيرة.. ولم أحقق له شيئاً حتى الآن.. لكننى لم أحقق شيئاً دون اجتهاد.
■ ماذا تحتاج لتحقيق البطولة؟
- تحقيق البطولة أمر صعب جداً فى ظل هذه المشاكل والأزمات ليس على الزمالك فقط وإنما على الأهلى أيضاً.
■ هل تتوقع أن تكون البطولة غير مصرية؟
- قد تكون غير مصرية فى ظل الأوضاع التى نمر بها، لكن علينا الاجتهاد والعمل على تحقيقها