قال عضو البرلمان الفرنسي رئيس المعهد الدولي لحقوق الإنسان والسلام آلان توريه، إن "ما شاهده الوفد من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية ولاسيما في مدينة الخليل يعتبر عارا على جبين الإنسانية جمعاء". وأضاف توريه، الذي يزور الضفة الغربية حاليا ضمن وفد برلماني فرنسي، الاثنين 8 أكتوبر، في رام الله مع نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني المعطل منذ الانقسام الفلسطيني عام 2007، أن الموقف الفرنسي سيكون داعما لعضوية فلسطين في الأممالمتحدة ولنضال الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله، فيما أكد أن أعضاء الوفد بصفتهم نوابا فى البرلمان الفرنسي، يؤيدون مسعى بلدية الخليل للاعتراف بالمدينة كتراث إنساني عالمي. ويضم وفد البرلمان الفرنسي كلا من: نائبة رئيس البرلمان للعلاقات الدولية لورانس دومون، وعضو البرلمان ورئيس المعهد الدولي لحقوق الإنسان والسلام آلان توريه، ومدير المعهد الدولي لحقوق الإنسان سباستيان بوترو. واستعرض النائب الفلسطيني عبد الله عبد الله أمام الوفد الفرنسي، الذي زار مقر المجلس التشريعي في رام الله، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية هي التي تتحمل وحدها سبب فشل العملية السلمية لرفضها الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والإنسانية واستمرارها بممارساتها العنصرية. وأضاف عبد الله "إن السياسة الإسرائيلية العنصرية هي من أجبرت القيادة الفلسطينية على اللجوء إلى الأممالمتحدة، وهى تستدعى وقفة جادة من فرنسا وأوروبا وكل دول العالم الحر للوقوف عند مسئولياتها والضغط على الجانب الإسرائيلى لإجباره على الامتثال للقرارات الدولية والإنسانية ووقف ممارساته العنصرية وحل الصراع حلا عادلا على أساس قرارات الشرعية الدولية". من جانبها، أشارت لورانس دومون عضو الوفد إلى أهمية الحوار بين البرلمانيين في مجال حقوق الإنسان، مؤكدة ثبات الموقف الفرنسي الداعم لتحرر الشعوب وعلى الأخص الشعب الفلسطيني، موضحة أن "لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية-الفلسطينية سوف يتم تشكيلها قريبا، وأنها سوف تقوم بتنظيم زيارة إلى فلسطين".