فى ظلّ وقف إطلاق نار تسعى كاريتاس القدس إلى بثّ الأمل من جديد فى غزة فى عيد الميلاد هذا العام مع اقتراب الاحتفال بميلاد المسيح، يُمثّل إضاءة شجرة عيد الميلاد التقليدية فى أماكن متفرقة، بما فيها بيت لحم والفاتيكان، رمزًا للفرح والترقب لقدوم الخلاص. وفى لقاءٍ مع ممثلى الجهة التى تبرّعت بشجرة عيد الميلاد ومشهد المهد للفاتيكان، أشار البابا ليو الرابع عشر إلى أن شجرة عيد الميلاد «رمزٌ للحياة، وتُجسّد الأمل الذى لا يزول، حتى فى برد الشتاء الشديد»، وهذا هو ما كانت كاريتاس القدس تأمل فى إيصاله إلى المسيحيين فى الأراضى المقدسة، ولا سيما فى غزة والضفة الغربية، بعد عامين من الحرب والدمار واليأس. اقرأ أيضًا| لمسات احتفالية بسيطة.. أفكار أنيقة لتزيين المنزل في موسم الأعياد أطلقت كاريتاس القدس، طوال شهر ديسمبر، حملة «عيد ميلاد الأمل»، وهى حملة تهدف إلى تلبية الحاجة الماسة إلى استعادة الفرح والكرامة والتجديد الروحى للمجتمعات التى عانت من ويلات الحرب، ومن بين المبادرات، التى تُنفذ بمساعدة فروع كاريتاس فى إيطاليا والسويد، احتفالات عيد الميلاد، وإضاءة شجرة الميلاد، وتقديم الدعم المادى والمعنوى للمسيحيين فى غزة والضفة الغربية. اقرأ أيضًا| تجربة سفر لا تُنسى.. الكريسماس يضيء مطار القاهرة بعروض مُبهجة وقال أنطون أسفار، الأمين العام لكاريتاس القدس: «ننفذ هذه المبادرات فى بيت لحم، وفى القدس، وفى الزبابدة، وحتى فى غزة. نريد أن نغرس الأمل من جديد فى نفوس المسيحيين هنا فى الأرض المقدسة».