يعد مطار الغردقة الدولي واحدًا من أهم مطارات الشرق الأوسط وأسرعها نموًا، بفضل موقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر وعلى بُعد نحو 4 كيلومترات فقط من قلب مدينة الغردقة. ومنذ تأسيسه عام 1977، أصبح المطار ركيزة أساسية في دعم حركة السياحة الدولية الوافدة إلى مصر، ونافذة مباشرة تربط المدن السياحية بوجهات عالمية على مدار العام. ويقوم المطار بخدمة مدينة الغردقة والمدن والمناطق المحيطة بها "الغردقة – الجونة – سهل حشيش – مكادي – سوما باي – سفاجا – رأس غارب – القصير، ليكون نقطة اتصال مركزية تربط أهم المنتجعات السياحية في البحر الأحمر بالعالم". مدينة الغردقة... عاصمة البحر الأحمر ومركز الجذب السياحي الأول تقع الغردقة على مساحة تمتد لأكثر من 40 كيلومترًا من الشريط الساحلي الغربي للبحر الأحمر، وتحدها شمالًا رأس غارب، وجنوبًا سفاجا، وشرقًا ساحل البحر الأحمر، وغربًا جبال البحر الأحمر. وتضم مجموعة من أشهر الجزر المصرية مثل "الجفتون – أم قمر – مجاويش – أبو رمادة – أبو منقار – الفنادير – شدوان" وتعد الغردقة من أهم المقاصد السياحية عالميًا بفضل منتجعاتها الشهيرة " الجونة – سهل حشيش – سوما باي – مكادي باي، إضافة إلى أحيائها الرئيسية: الدهار – السقالة – الأحياء، ما جعلها نقطة جذب رئيسية للسياح من أوروبا وروسيا والشرق الأوسط ". تطوير شامل ورؤية استراتيجية بقيادة اللواء طيار وائل النشار: يشهد مطار الغردقة الدولي طفرة تطويرية واضحة، وذلك في ظل المتابعة المستمرة من اللواء طيار وائل النشار، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، الذي يقود خطة طموحة لتحديث البنية التحتية، وتعزيز معايير الجودة والسلامة، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمسافرين. وتقوم الخطة على تنفيذ مشروعات تطوير تشمل توسيع الطاقة الاستيعابية، دعم التحول الرقمي في خدمات الركاب، وإضافة أنظمة تشغيل متقدمة تواكب المعايير الدولية. محطتان بطاقة تشغيل ضخمة... لخدمة الحركة الدولية المتنامية: يدير المطار محطتين على أعلى مستوى: المحطة 1 – القلب النابض للمطار تضم 72 مكتب تسجيل وصول (Check-in). تحتوي على 20 بوابة سفر مجهزة لخدمة الرحلات الدولية والمحلية. تُعد المحطة الرئيسية لمعظم الرحلات المنتظمة القادمة من أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. المحطة 2 – محطة الطيران العارض والمنخفض التكلفة تُستخدم من قبل شركات الطيران العارض (Charter) ومنخفض التكاليف (Low Cost). تخدم الطفرات الموسمية المرتفعة وخاصة خلال فترات الصيف والأعياد. تشمل البوابات من 13 إلى 22. وتسهم هاتان المحطتان في رفع القدرة الاستيعابية للمطار، بما يضمن استيعاب الزيادة المستمرة في حركة السفر. مطار الغردقة... تجربة سفر متميزة للركاب من جميع أنحاء العالم: يوفر المطار منظومة خدمات تليق بواحد من أكبر المطارات السياحية في مصر، من بينها: مناطق انتظار راقية للمسافرين خدمات عائلية وسياحية متكاملة منافذ بيع ومطاعم عالمية أنظمة فحص أمني متطورة إجراءات سفر سريعة ومبسطة دعم ذوي الهمم عبر مسارات خاصة وخدمات مميزة دور اقتصادي وسياحي محوري: يسهم المطار في دعم الاقتصاد الوطني من خلال: استقطاب ملايين السائحين سنويًا دعم قطاع الضيافة والفنادق تعزيز الاستثمارات في البحر الأحمر دعم حركة الطيران المحلي والدولي توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة ويُعد مطار الغردقة أحد أهم روافد الدخل السياحي في مصر، ومحركًا رئيسيًا لقطاع السياحة الذي يعد من أهم القطاعات الاقتصادية في الدولة. مطار الغردقة الدولي علامة مضيئة على خريطة الطيران والسياحة: بفضل دعم الدولة المصرية وجهود اللواء طيار وائل النشار وخطط التطوير المستمرة، يواصل مطار الغردقة الدولي ترسيخ مكانته كإحدى أهم بوابات مصر الجوية، وواجهة حضارية تستقبل ملايين الزائرين من شتى أنحاء العالم. ويمضي المطار بخطى ثابتة نحو المستقبل، ليصبح مركزًا إقليميًا متميزًا في خدمات السياحة والطيران، ويُجسد رؤية شاملة لتطوير قطاع النقل الجوي في مصر