في إنجاز جديد يضاف إلى سجل النجاحات التي تحققها المطارات المصرية، رسخ مطار الغردقة الدولي مكانته كأحد أهم الموانئ الجوية السياحية في العالم من خلال حصوله على جائزة "تفادي دفن المخلفات" من المجلس الدولي للمطارات ACI – إقليم إفريقيا تقديرًا لجهوده الكبيرة في الاستدامة البيئية وتطبيق أحدث معايير إدارة النفايات. ويعد هذا التتويج الدولي تتويجًا لرؤية القيادة السياسية ودعم وزارة الطيران المدني وكذلك ثمرة لجهود اللواء طيار وائل النشار رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات والعضو المنتدب الذي قاد منظومة المطارات المصرية بخطوات ثابتة نحو الريادة العالمية، مع التركيز على دمج مفاهيم الاستدامة والابتكار في إدارة المطارات. اللواء طيار وائل النشار وائل النشار: قائد التطوير والتحديث في المطارات المصرية: أكد اللواء طيار وائل النشار أن الفوز بهذه الجائزة الدولية المرموقة لمطار الغردقة الدولي يعكس العمل المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي الذي تتبناه الشركة المصرية للمطارات مشيرًا إلى أن الإنجازات التي تتحقق اليوم هي نتيجة لجهود فرق العمل التي تعمل تحت مظلة رؤية واضحة تقودها القيادة السياسية ووزارة الطيران المدني. وقال النشار: "نعتبر مطار الغردقة واجهة حضارية لمصر أمام العالم، وهو أحد أهم شرايين السياحة العالمية، ونسعى باستمرار لتطويره بما يواكب المعايير الدولية، لنضمن تجربة سفر مميزة وآمنة لجميع الركاب." وأضاف:"هذا التكريم الدولي ليس نهاية المطاف، بل محطة تحفزنا على مواصلة العمل لرفع كفاءة التشغيل وتعزيز موقع مصر كقوة إقليمية مؤثرة في صناعة الطيران، خاصة في مجال الاستدامة البيئية وإدارة الموارد." رؤية استراتيجية للنهوض بقطاع المطارات: يعرف اللواء طيار وائل النشار برؤيته الشاملة في تطوير منظومة المطارات المصرية حيث وضع منذ توليه رئاسة الشركة المصرية للمطارات خططًا طموحة لتحديث البنية التحتية وتطوير الخدمات مع إعطاء أولوية خاصة لمطار الغردقة الدولي باعتباره بوابة السياحة المصرية الأولى. وتتضمن خطته: رفع كفاءة التشغيل لمواكبة النمو المتزايد في حركة الركاب. تطوير أنظمة الإدارة البيئية بما يضمن أعلى معايير السلامة والاستدامة. التحول الرقمي الكامل من خلال إدخال أنظمة ذكية لتسجيل الوصول، وإدارة الحقائب، وتتبع حركة الركاب والرحلات. تدريب وتأهيل الكوادر البشرية بما يتوافق مع المعايير العالمية. زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار لاستقبال المزيد من الرحلات الدولية. ويحرص النشار على متابعة أدق التفاصيل بنفسه ويقوم بزيارات ميدانية دورية لمطارات مصر المختلفة وعلى رأسها مطار الغردقة الدولي لضمان تنفيذ الخطط على أرض الواقع وفق أعلى مستويات الجودة. مطار الغردقة.. موقع استراتيجي يربط مصر بالعالم: يقع مطار الغردقة الدولي على بعد 5 كيلومترات فقط من قلب مدينة الغردقة ما يجعله أقرب منفذ جوي لأهم الوجهات السياحية مثل الجونة وسهل حشيش والجزر البحرية الشهيرة. ويستقبل المطار ملايين السائحين سنويًا من أوروبا والشرق الأوسط وروسيا، مما يجعله شريانًا رئيسيًا لدعم الاقتصاد القومي وتنشيط السياحة. ويعد مطار الغردقة ثاني أكبر مطار مصري في حركة السياحة الدولية بعد مطار القاهرة الدولي، حيث يستقطب شركات الطيران العالمية والرحلات العارضة (الشارتر) القادمة من كبرى المدن الأوروبية، مما يضعه في قلب الخريطة السياحية العالمية. مشروعات تطويرية ضخمة تحت قيادة النشار: تحت إشراف اللواء طيار وائل النشار شهد مطار الغردقة الدولي قفزة هائلة في مستوى الخدمات والبنية التحتية تضمنت: إنشاء وتوسعة مباني الركاب لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السياح. تحديث أنظمة الفحص الأمني والرقابة باستخدام أحدث أجهزة الأشعة السينية والكاميرات الذكية. توفير صالات انتظار حديثة تقدم خدمات فاخرة للركاب، بما يوازي أفضل المطارات العالمية. إطلاق خدمات رقمية متقدمة مثل تسجيل الوصول الإلكتروني وتطبيقات الهواتف الذكية لخدمة المسافرين. تطوير مناطق المراقبة الجوية لضمان سلامة الرحلات الجوية. هذه التطويرات جعلت مطار الغردقة الدولي وجهة عالمية بمعايير أوروبية، ورفعته لمكانة تليق بمصر كمقصد سياحي عالمي. الاستدامة البيئية.. محور أساسي في رؤية النشار: قاد اللواء طيار وائل النشار توجهًا شاملًا نحو تحويل مطارات مصر إلى مطارات صديقة للبيئة وكان مطار الغردقة الدولي في مقدمة هذه الجهود. حيث تبنى المطار مشروعات رائدة لإدارة النفايات، منها: التخلص الآمن من النفايات المشعة ومولدات الأشعة السينية. تطبيق تقنيات متقدمة لإعادة التدوير والحد من الانبعاثات الضارة. التنسيق مع هيئة الطاقة الذرية لضمان الالتزام بمعايير الأمان البيئي والصحي. هذه الجهود أهلت مطار الغردقة للفوز بجائزة "تفادي دفن المخلفات"، التي تُعد من أرفع الجوائز البيئية على مستوى القارة الإفريقية. دعم وزارة الطيران المدني ورؤية 2030: ويأتي هذا النجاح في إطار الرؤية الواضحة التي وضعها الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني الذي يحرص على أن تكون جميع المطارات المصرية في طليعة التطوير العالمي. وقد منح الوزير مطار الغردقة الدولي اهتمامًا خاصًا باعتباره ركيزة أساسية لدعم قطاع السياحة، وواحدًا من أهم الموانئ الجوية في مصر. مطار الغردقة.. أيقونة السياحة المصرية: يعتبر مطار الغردقة الدولي البوابة الأولى للسياحة المصرية حيث يستقبل رحلات يومية من كبرى شركات الطيران العالمية بما يعزز مكانة مصر على خريطة السياحة الدولية. ولم يقتصر دوره على نقل المسافرين فحسب بل أصبح واجهة مشرفة لمصر تعكس تقدمها في مجالات البنية التحتية والخدمات وتؤكد التزامها بأعلى معايير الجودة والسلامة. النشار قائد التحول النوعي للمطارات المصرية: أثبت اللواء طيار وائل النشار أنه قائد استثنائي قادر على إحداث نقلة نوعية في قطاع المطارات المصري حيث جمع بين الخبرة العسكرية والانضباط الإداري والرؤية المستقبلية. فبفضل قيادته الحكيمة تحولت المطارات المصرية وعلى رأسها مطار الغردقة الدولي إلى مراكز إقليمية قادرة على المنافسة العالمية. ويؤكد هذا أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو الريادة في قطاع الطيران المدني وأن مطار الغردقة سيظل رمزًا للتحديث والاستدامة ومصدر فخر لكل مصري. يعد مطار الغردقة الدولي واحدًا من أهم وأقدم المطارات المصرية، ويُعتبر شريانًا حيويًا يربط مصر بالعالم، إذ يخدم مدينة الغردقة وعددًا من الوجهات السياحية العالمية على ساحل البحر الأحمر، مثل الجونة، سفاجا، خليج مكادي، خليج سوما، شرم النجا، والقصير. ويقع المطار في حي الدهار، على بُعد خمسة كيلومترات فقط جنوب غرب وسط مدينة الغردقة، مما يجعله الواجهة الأولى للسائحين القادمين إلى مصر. تاريخ عريق ونقلة نوعية في البنية التحتية: بدأت قصة مطار الغردقة الدولي عام 1966 كمطار مدني صغير يستقبل رحلات سياحية محدودة من أوروبا. لكن مع تطورات المنطقة، استُخدم المطار كمطار حربي خلال حربي 1967 و1973، قبل أن يُعاد هيكلته بعد بدء مباحثات السلام في عام 1977 ليصبح مطارًا دوليًا مدنيًا بحملة تطويرية شاملة. واليوم يمتد المطار على مساحة تتجاوز 2.18 مليون متر مربع، مع توسعات ضخمة رفعت قدرته الاستيعابية إلى أكثر من 13 مليون مسافر سنويًا ليواكب النمو السياحي الكبير الذي تشهده مصر يضم مطار الغردقة الدولي صالتين للركاب مصممتين بأحدث المعايير العالمية: صالة الركاب رقم 1 المساحة: 16.5 ألف متر مربع. القدرة الاستيعابية: 2,500 راكب/ساعة. تضم 42 كاونتر لإنهاء إجراءات السفر، مع مساحات مخصصة لاستقبال وتوديع ركاب الرحلات الدولية والمحلية. صالة الركاب رقم 2 (افتُتحت عام 2015 بتكلفة 335 مليون دولار بدعم من الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية) المساحة: 92 ألف متر مربع موزعة على 3 طوابق. القدرة الاستيعابية: 13 مليون مسافر سنويًا. تضم: 72 شباكًا لتسجيل الوصول. 20 شباكًا لتسجيل المغادرة. 18 كاونتر لتدقيق جوازات الركاب المغادرين. 16 كاونتر لتدقيق جوازات الركاب الوافدين. 6 سيور لنقل أمتعة المغادرين و9 سيور للوافدين. كما تضم الصالتان مطاعم ومقاهي عالمية، مكاتب صرافة، محلات تجارية، صالات كبار الزوار، ومرافق خدمية متكاملة، إلى جانب موقف سيارات واسع ومحطة حافلات وسيارات أجرة لتسهيل حركة الركاب. مركز محوري للخطوط الجوية العالمية: يستضيف مطار الغردقة الدولي 46 شركة طيران محلية ودولية، مما يجعله مركزًا رئيسيًا لرحلات الطيران السياحية والمنتظمة. ومن أبرز شركات الطيران التي تعمل بالمطار: مصر للطيران: الناقل الوطني المصري الذي يسير رحلات إلى أكثر من 80 وجهة عالمية. إيزي جيت البريطانية: أكبر شركات الطيران الاقتصادي في أوروبا. طيران الجزيرة الكويتي: يربط الغردقة بعواصم الشرق الأوسط وآسيا. إيروفلوت الروسية: واحدة من أقدم شركات الطيران في العالم. الخطوط الجوية النمساوية: برحلات تصل إلى 130 وجهة دولية. طيران برلين وطيران ترانسافيا وإيروسفيت الأوكرانية وغيرها. رحلات منتظمة إلى أهم الوجهات العالمية: يدير مطار الغردقة الدولي رحلات منتظمة وشارتر تربط الغردقة بالعالم، ومن أبرز هذه الوجهات: من القاهرة وإليها. لندن – مانشستر – باريس – أمستردام – برلين – هامبورغ. لوكسمبورج – بروكسل – موسكو – ميلانو – جنيف – فيينا. كييف – أوديسا. الكويت العاصمة. هذه الوجهات تجعل المطار مركزًا رئيسيًا لحركة السياحة الدولية، خاصة من أوروبا وروسيا ودول الخليج. تطوير شامل بقيادة اللواء طيار وائل النشار: تحت قيادة اللواء طيار وائل النشار رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، يشهد مطار الغردقة الدولي طفرة غير مسبوقة في مستوى الخدمات والبنية التحتية. حيث يحرص النشار على متابعة جميع مراحل التطوير ميدانيًا، مع التركيز على: التحول الرقمي الكامل في خدمات المسافرين. رفع مستوى الأمان والسلامة الجوية. تطوير أنظمة إدارة النفايات والاستدامة البيئية. تدريب الكوادر البشرية على أعلى مستوى. تعزيز الطاقة الاستيعابية لمواكبة الطلب المتزايد. ويؤكد النشار أن مطار الغردقة أصبح نموذجًا للمطارات السياحية الحديثة، يعكس صورة مصر المشرقة أمام العالم. وجهة عالمية للسياحة والاستدامة: حصل مطار الغردقة مؤخرًا على جائزة "تفادي دفن المخلفات" من المجلس الدولي للمطارات – إقليم إفريقيا، تقديرًا لجهوده الرائدة في مجال الاستدامة البيئية. كما تم تكريم مطار الإسكندرية عن جهوده في إعادة تدوير النفايات، وهو ما يعكس التزام المطارات المصرية بحماية البيئة وترشيد الموارد وفقًا لمعايير رؤية مصر 2030. مطار الغردقة نموذج عالمي: يمثل مطار الغردقة الدولي رمزًا للتطور السياحي والاقتصادي لمصر، حيث يجمع بين التاريخ العريق والتطوير الحديث، ليصبح بوابة العالم إلى كنوز البحر الأحمر. وبفضل الرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية وجهود وزارة الطيران المدني وقيادة اللواء طيار وائل النشار يواصل المطار ترسيخ مكانته كمحور رئيسي في صناعة الطيران العالمية ومصدر فخر لكل مصري.